أكدت أسرة الصحفي
المصري المعتقل،
هاني صلاح الدين، تدهور حالته الصحية داخل محبسه بمحافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، لافتة إلى أنه "تم نقله إلى مستشفى الجامعة ببني سويف، ومن ثم إحالته إلى قسم الأورام، ومع ذلك لم تتخذ معه أية إجراءات علاجية حتى الآن".
وطالبت أسرة "صلاح الدين" – في بيان لها السبت- نقابة الصحفيين بالتدخل العاجل للإفراج عنه، حفاظا على حياته.
يذكر أنه سبق اعتقال "صلاح الدين"، وحوكم مدة أربع سنوات كاملة قبل حصوله على حكم بالبراءة، إلا أنه أُعيد اعتقاله، مؤخرا، بعد مطالبته بحقوقه الوظيفية والمادية من صحيفة "اليوم السابع" ورئيس تحريرها المقرب من سلطة الانقلاب، خالد صلاح.
وهاني صلاح، هو مدير التحرير السابق لموقع "اليوم السابع"، وشارك في حصول الموقع على جائزة "فوربس" كأفضل موقع إخباري عربي عامي 2010 و2011، فيما ترأس قسم الأخبار بقناة "مصر 25"، بين عامي 2012 و2013.
وعقب الانقلاب العسكري، في 3 تموز/ يوليو 2013، اعتقلت قوات أمن الانقلاب هاني صلاح الدين من مطار القاهرة في أثناء مغادرته البلاد في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وتمت إحالته للمحاكمة على ذمة قضية "غرفة عمليات رابعة". وبعد حبسه لمدة ثلاثة أعوام ونصف، أفرجت عنه السلطات بموجب قرار صادر من محكمة جنايات القاهرة ببراءته في 8 أيار/ مايو الماضي.