بعث الجهادي البريطاني "جاك ليتس" برسالة إلى والديه، من داخل سجنه في مدينة القامشلي التي تسيطر عليها قوات كردية.
وبحسب ما نشرت "ديلي ميل"، فإن "جاك" البالغ من العمر 21 عاما، قال لوالديه إنه وبعد القبض عليه بعد هربه من الرقة، كان يعامل بشكل جيد، وأخبروه الأكراد بأنهم ينوون تسليمه إلى السلطات البريطانية في غضون أيام.
ويقول "جاك" في رسالته، إن الأكراد لم يوفوا بوعدهم، وتغيرت المعاملة إلى الأسوأ، وقاموا بتعذيبه جسديا، وحرموه من الطعام، وممارسة الرياضة، كما قاموا بزجه في زنزانة انفرادية.
ووفقا لعائلة "جاك"، فإن هذه الرسالة هي أول ما وصلهم من ابنهم منذ تموز/ يوليو الماضي.
إلا أن "وحدات حماية الشعب الكردية"، كذّبت رسالة "جاك"، وقالت إنها تعامله بشكل جيد، وأنها تتيح له مرة في الأسبوع، الاتصال بذويه في بريطانيا.
وقالت القوات الكردية بحسب "ديلي ميل"، إن استمرار احتجاز "جاك"، يأتي نظرا لعدم انتهاء التحقيق معه حول علاقته مع تنظيم الدولة.
ويخشي ذوو "جاك ليتس"، بأن استمرار تعذيب ابنهم من قبل الأكراد، قد يؤدي به إلى فقدان عقله، نظرا لشكوكهم بأن التعذيب بالكهرباء قد يكون مورس ضد ابنهم.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة "صندي تليغراف" البريطانية، إن "جاك"، كشف عن اعتقاله ثلاث مرات من قبل تنظيم الدولة قبل فراره منهم.
وتابعت بأن "جاك"، قال بما نصه: "أكرههم أكثر من كره الأمريكيين"، في إشارة إلى تنظيم الدولة.
وكان والدا "جاك"، دخلا في إضراب مفتوح عن الطعام، للضغط على الحكومة البريطانية من أجل تطمينهم على صحة ابنهم.
وتقول الصحيفة، إن "جاك"، يفضل البقاء في زنزانة ببريطانيا لمدة 10 سنوات، على البقاء يومين إضافيين في سوريا.
اقرأ أيضا: ماذا طلب "داعشي" بريطاني من قوات كردية تحتجزه بسوريا؟
قريبا.. "طائرات انتحارية" بحوزة القوات المسلحة التركية
أمريكا وفرنسا: استعادة الرقة ليست نهاية المعركة
ما العوائد التي ستجنيها إسرائيل من التحالف مع أكراد سوريا؟