تشهد مدينة شرم الشيخ المصرية الساحلية خلال الأيام القليلة المقبلة عقد مؤتمر الشباب العالمي، قالت وسائل إعلام مصرية إنه من المقرر استضافته لمجموعة من الشباب من عدة دول حول العالم بهدف "تبادل الخبرات".
وبحسب الصفحة الرسمية للمؤتمر على "فيسبوك" فإن المؤتمر الذي سينعقد 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، ويستمر خمسة أيام سيتناول عدة محاور هي: (القضايا الشبابية العالمية، والتنمية المستدامة، والحضارات والثقافات، وصناعة قادة المستقبل، ونموذج محاكاة الأمم المتحدة).
ويأتي المؤتمر بعد خمسة مؤتمرات عقدها رئيس نظام الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي للشباب، كان أولها في 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، والتي أكد فيها أن "الشباب هم من سيقودون مستقبل مصر".
وأطلقت الحملة المنظمة للمؤتمر العديد من المقاطع الدعائية باللغتين العربية والإنجليزية تحت عنوان "نريد التحدث" أو "we need to talk".
غير أن الحملة لاقت في المقابل ردود فعل معارضة من قبل النشطاء في مصر، وأهالي شباب المعتقلين في السجون المصرية، منتقدين للمؤتمر وجدواه في الوقت الذي يعاني فيه الشباب بالسجون، طبقا للنشطاء.
وعبر موقع "تويتر" احتل وسم #weneedtotalk المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، أطلق خلاله النشطاء العديد من صور انتهاكات قوات الأمن المصرية مع الشباب، في الجامعات وأثناء الاعتقال، وفي التظاهرات.
ونشرت الحقوقية المصرية منى سيف صورة للقاضي ناجي شحاتة الشهير بـ" قاضي الإعدامات" لإصداره عشرات الأحكام بالإعدام على معارضي الانقلاب.
ده شاب الدولة المصرية كانت عاوزة تتحاور معاه . ?????? قالك #WeNeedToTalk سوري علي اللفظ بس احا بجد ???? pic.twitter.com/Vt2HKCLVHw
وغردت بسنت محمد: "#WeNeedToTalk عن معتقلي اختلاف الرأي، عن الاخفاءات القسرية، عن جمهور الكورة. عن معتقلي الرينبو وحقوق المثليين اللي بيتدبرلهم كماين".
أما الحقوقية المصرية نيفين ملك، فشاركت في الحملة بتغريدة باللغة الإنجليزية قالت فيها: "أكثر من 60 ألف سجين خلف القضبان في مصر أغلبهم من السياسين، في الوقت الذي لا يوجد به حقوق إنسان".
اتهامات للنظام المصري بقصف درنة وحفتر ينفي مسؤوليته
هل ولّى عهد "دولة" أمناء الشرطة في عهد السيسي؟
لماذا لا يتفقد السيسي وضباطه مواقع التفجيرات والهجمات؟