نقل صحفيون عن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخميس، قوله إن
تركيا "لم تعر اهتماما" لطلب أرسلته المحكمة
الجنائية الدولية باعتقال الرئيس
السوداني، عمر
البشير، خلال حضوره قمة في اسطنبول.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، الذي تلاحقه المحكمة بتهمة الإبادة وارتكاب جرائم حرب، حضر في 13 كانون الأول/ ديسمبر قمة للدول الإسلامية، دعا إليها أردوغان؛ للتنديد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل.
وقال أردوغان لصحفيين أتراك إن المحكمة الجنائية الدولية بعثت برسالة تقول فيها إن بحوزتها معلومات عن وجود الرئيس عمر البشير في اسطنبول؛ لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي، وإنه يتوجب على تركيا اعتقاله وتسليمه إلى المحكمة.
ولم تؤكد المحكمة الجنائية على الفور قيامها بطلب كهذا، وهي حاليا في عطلة.
وقال أردوغان، الخميس، على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من جولة أفريقيا، استمرت أربعة أيام: إن "أمرا كهذا يثير الضحك". وأضاف: "هل سنقوم بهذه البساطة بتسليمكم عضوا في منظمة التعاون الإسلامي ويشارك في قمة كهذه".
وتساءل أردوغان: "أي نوع من الفهم هذا؟ من المستحيل فهمه. لم نعره اهتماما".
وأشار إلى أن تركيا لم توقع على اتفاق إنشاء المحكمة الموجودة في لاهاي.
وجاءت تعليقات أردوغان بعد إجرائه محادثات مع البشير في السودان خلال جولته الأفريقية، التي قادته أيضا إلى تشاد وتونس.