أصيب شاب فلسطيني بالرصاص الحي، وعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة اليامون قرب جنين، عقب استشهاد المطارد أحمد جرار، صباح الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي باتجاه عشرات الشبان، ما أدى لإصابة أحدهم بالرأس.
وذكرت أن عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، من بينهم عدد من المعلمات اللواتي حوصرن في مدرسة اليامون الثانوية للبنات.
وفي مدينة جنين خرجت تظاهرات عفوية تنديدا باغتيال الاحتلال المطارد جرار،فيما عمّ الإضراب الشامل أرجاء المدينة استجابة لدعوة القوى الوطنية والإسلامية.
وفي مناطق أخرى بالضفة الغربية المحتلة اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين الذين خرجوا في تظاهرات رفضا لعملية الاغتيال.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز ضد عشرات الشبان على المدخل الشمالي لمدينة البيرة شمالي القدس المحتلة.
وفي مدينة نابلس خرجت مظاهرة حاشدة للفصائل الفلسطينية اجتجاجا على عملية الاغتيال، ورفع المشاركون فيها صور الشهيد جرار والأعلام الفلسطينية، مطالبين المقاومة بـ"الرد على الجريمة".
ويشن جيش الاحتلال، منذ ساعات الفجر، عملية عسكرية في اليامون، أدت لاستشهاد "أحمد نصر جرار" الذي تتهمه إسرائيل بقتل مستوطن يهودي قرب نابلس قبل أسابيع.
وقال بيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إن اغتيال جرار تم خلال عملية مشتركة بين الجهاز والجيش الإسرائيلي والوحدة الخاصة لمكافحة "الإرهاب" التابعة للشرطة.
ويخيم على الفلسطينيين أجواء حزن كبير، بعد استشهاد أحمد جرار، وأعلن في جنين الحداد العام عبر مكبرات الصوت وفي المساجد، وسط دعوات لمسيرات جماهرية.
وتستعد جنين لمسيرة جماهيرية دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية لتنظيم مسيرة بعد الظهر تتوجه إلى واد برقين حيث منزل الشهيد الذي هدمته قوات الاحتلال.
استشهاد المطارد أحمد جرار بمواجهة مع الاحتلال بجنين (شاهد)
عريضة دولية تتجاوز 1.5 مليون موقع للإفراج عن عهد التميمي
فلسطينيون يُفشلون عمليات الاحتلال في برقين (صور )