أرسلت الأمم المتحدة، 12 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى إدلب السورية.
ومرت قافلة المساعدات الأممية، الجمعة، من معبر "جلوه غوزو" الحدودي مع سوريا في منطقة "ريحانلي" بولاية هطاي التركية، في طريقها إلى سوريا.
وسيتم توزيع المساعدات الإنسانية التي تحملها القافلة، على المحتاجين في إدلب وريفها.
تأسيس نقطة مراقبة بإدلب
وفي سياق آخر، تمركزت الخميس، قوة عسكرية تركية في بلدة معرة النعمان بمحافظة إدلب المشمولة ضمن مناطق خفض التوتر بموجب اتفاقية أستانا، بهدف تأسيس نقطة مراقبة جديدة لوقف إطلاق النار.
وعلى بُعد 10 كلم من نقطة المراقبة الجديدة، تتمركز قوات النظام السوري والمجموعات المدعومة من قِبل إيران.
اقرأ أيضا: مقاتلو تنظيم الدولة بإدلب يسلمون أنفسهم لمقاتلي المعارضة
يذكر أن القوات المسلحة التركية، بدأت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر 2017، بتأسيس نقاط مراقبة في مناطق اتفاقية خفض التوتر التي تم التوصل إليها العام الماضي بين تركيا وروسيا وإيران البلدان الضامنة لمباحثات أستانا.
وبموجب الاتفاقية، فإن من المقرر أن يشكل الجيش التركي 12 نقطة مراقبة تدريجيا تمتد من شمال إدلب إلى جنوبها.
ومن المنتظر بموجب الاتفاق أن تنتشر قوات روسية، على الحدود الخارجية لمنطقة خفض التوتر في إدلب، على خط الجبهة بين قوات النظام والمعارضة، عقب استكمال الجيش التركي تشكيل نقاط المراقبة.
وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التوتر" التي تم الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا.
تمركز قوة عسكرية تركية بإدلب بهدف تأسيس نقطة مراقبة
تركيا تقر خطوات "فورية" في عفرين وتعزيزات إلى الحدود