أعلنت وزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، أن أنقرة بدأت الاستعدادات لبناء مخيمات يمكنها استيعاب حتى 170 ألف نازح في شمال سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة حامي أكسوي، إن الهلال الأحمر التركي ووكالة إدارة حالات الطوارئ باشرا الاستعدادات لبناء مخيمات يمكنها استيعاب 170 ألف شخص في إدلب (شمال غرب سوريا) وفي المنطقة التي تسيطر عليها تركيا والفصائل السورية المعارضة المؤيدة لها في شمال البلاد.
اقرأ أيضا: انتشار القوات التركية في إدلب.. هل يوقف معركة النظام؟
وتسيطر تركيا وحلفاؤها من مقاتلي المعارضة السورية على مساحة من الأرض في إدلب، وهي واحدة من المناطق الرئيسية التي ما زالت خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وفر إلى هناك مئات الآلاف من معارضي الأسد من مناطق أخرى في سوريا.
وتعمل تركيا على إقامة نقاط مراقبة عسكرية في إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة ضمن اتفاق لخفض التصعيد تم التوصل إليه مع إيران وروسيا حليفي الأسد. وبمقتضى الاتفاق تعتزم تركيا إقامة 12 نقطة مراقبة في إدلب والمناطق المجاورة.
وقال الجيش التركي إنه أقام حتى الآن ست نقاط مراقبة في المنطقة رغم أن الاتفاق انهار بشكل كبير في ديسمبر /كانون الأول عندما شن الجيش السوري، مع قوات مدعومة من إيران وقوة جوية روسية كبيرة، هجوما كبيرا لاستعادة أراض في إدلب والمناطق المحيطة.
اقرأ أيضا: تمركز قوة عسكرية تركية بإدلب بهدف تأسيس نقطة مراقبة
وأطلقت أنقرة في 20 كانون الثاني/ يناير عملية "غصن الزيتون" التي تقول إنها تستهدف مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية في منطقة عفرين الواقعة على حدودها.
وتعتبر "وحدات حماية الشعب" العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، لكن أنقرة تعتبرها منظمة "إرهابية" شأنها في ذلك شأن حزب العمال الكردستاني.
وتخشى أنقرة من أن يقيم الأكراد في سوريا منطقة تتمتع بالحكم الذاتي على غرار اقليم كردستان في شمال العراق.
قافلة مساعدات أممية في طريقها إلى إدلب عبر حدود تركيا
تمركز قوة عسكرية تركية بإدلب بهدف تأسيس نقطة مراقبة
هكذا عزّى مفتي نظام الأسد بمقتل الطيار الروسي