قتيلان من التحالف الدولي بهجوم في منبج أحدهما أمريكي

قتل عنصران من قوات التحالف الدولي في مدينة منبج السورية، ليل الخميس، في حين أكد الكونغرس الأمريكي الجمعة، أن أحدهما من الجيش الأمريكي، في حين أكدت بريطانيا أن جنسية القتيل الثاني بريطانية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فلا تزال منبج تشهد استنفارا من قوات التحالف الدولي وقوات مجلس منبج العسكرية في أعقاب الانفجار الذي هز المدينة. 

وأفاد المرصد بأن المعلومات الأولية تفيد بمقتل جنديين من التحالف الدولي أحدهما أمريكي، وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، بينهم 4 عناصر من قوات مجلس منبج العسكري.

اقرأ أيضا: ماذا وراء زيارة وفد أمريكي رفيع إلى مدينة منبج السورية؟

وقال إن عملية الاستهداف تأتي في أعقاب محاولة اغتيال الناطق باسم مجلس منبج العسكري، شرفان درويش، الذي تعرض لاستهداف من جهة تطلق على نفسها اسم "لواء مقاومة أرطغرل"، في  24 آذار/ مارس الجاري. 

وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أن "القتيل الأول أمريكي، أما جنسية القتيل الثاني فلم تعلن بعد".

ولم تذكر أي معلومات عن الجهة المهاجمة التي استهدفت قوات التحالف الدولي في منبج.

في حين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة، أن جنديا بريطانيا يشارك في عملية للجيش الأمريكي ضد تنظيم الدولة في سوريا، قتل الخميس بانفجار عبوة ناسفة.

وقال المتحدث باسم الوزارة في بيان: "نؤكد بأسف أن عنصرا في القوات المسلحة البريطانية قتل بالأمس بانفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع"، فيما "كان يشارك في عملية للقوات الأمريكية ضد داعش".

وتقع منبج بين مدينة حلب شمالا والضفة الغربية لنهر الفرات على بعد أقل من 30 كلم جنوب الحدود مع تركيا. 

ومنبج تعد ملتقى العديد من مناطق النفوذ الدولية.

وصرّح ترامب أمام عدد من عمال القطاع الصناعي في أوهايو الخميس: "سنخرج من سوريا قريبا جدا".