ظهر رئيس النظام السوري بشار الأسد، الأربعاء، في العاصمة دمشق، تزامنا مع الضربة الأمريكية المحتملة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب.
ونشرت وكالة الأنباء السورية "سانا"، صورا لاستقبال الأسد، وفدا من المشاركين في مؤتمر أطلق عليه اسم "وحدة الأمة".
وظهر الأسد مصافحا عددا من المشاركين في المؤتمر، من جنسيات آسيوية ومصرية، وأخرى من المغرب العربي.
وتجاهل الأسد بشكل تام، الحديث عن الضربة المحتملة، والتي عطّلت المجال الجوي السوري بشكل تام.
واقتصر حديث الأسد على "السلاح الذي يستخدمه الأعداء"، قائلا إن هدفه "بث الفرقة وتعزيز التطرف وخلق الشروخ الفكرية والدينية لدى أبناء المجتمع الواحد"، مضيفا أن "وحدة المسلمين المبنية على التنوع والتمسك بجوهر الدين هي الكفيلة بحماية مجتمعاتنا ضد المخططات الغربية الرامية إلى إضعافنا وتقسيمنا".
فيما نقلت "سانا" عن المشاركين في المؤتمر، دون تحديد اسم أي منهم، أن قدومهم إلى دمشق، جاء للوقوف إلى جانبها ضد "التهديدات الأمريكية والغربية".
وقالت "سانا" إن المشاركين هنأوا الأسد بسيطرته على الغوطة الشرقية، مضيفين أن "الانتصار النهائي في مواجهة الحرب الإرهابية بات قريباً وأن سورية ستبقى موطن الإسلام المعتدل الأصيل في مواجهة الفكر الاقصائي المتطرف".
وقالت "سانا" إن المؤتمر شارك به "علماء دين ومفكرون وباحثون من الأزهر في مصر والجزائر وتونس والمغرب والعراق ولبنان وإندونيسيا وتركيا والهند وأفغانستان".