أعلنت منظمة حظر
الاسلحة الكيميائية السبت ان بعثتها الى دمشق ستواصل مهمة التحقيق في هجوم كيميائي
مفترض في دوما رغم الضربات الجوية الغربية في سوريا.
قالت منظمة حظر
الأسلحة الكيماوية إن بعثتها ستواصل مهام التحقيق في الهجوم الكيماوي على بلدة
دوما بالغوطة الشرقية ورغم الضربات الجوية التي تعرض لها النظام السوري اليوم.
وأوضحت المنظمة أنها
تعمل "عن قرب" مع خبراء أمنيين
من الأمم المتحدة لـ"تقييم الوضع وسلامة الفريق" العامل في سوريا.
وتعهدت بأن يواصل
فريقها الذي يتوقع أن يتوجه إلى دوما في وقت لاحق السبت "مهمته في الجمهورية
العربية السورية لإثبات الحقائق حول ادعاءات باستخدام اسلحة كيميائية في دوما".
وتعهد كل من النظام
السوري وحليفتها الأبرز روسيا بضمان سلامة وأمن فريق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
في مهمتها.
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا شنت هجمات ضد مواقع عسكرية للنظام السوري فجر اليوم بأكثر من 100 صاروخ.
وسبق لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أن أعلنت إرسال فريقين للكشف على المواقع التي تعرضت لهجمات كيماوية.
ووصل الفريق الأول أمس الجمعة فيما كان مقررا وصول الفريق الثاني اليوم السبت بعد إعلان النظام السوري استعداده لـ"تسهيل مهمته".
وكان مسؤولون أمريكيون أعلنوا أنهم حصلوا بواسطة فرق ميدانية وجهات استخبارية على عينات من دم وبول الضحايا في دوما وثبت بعد إجراء فحوص عليها وجود آثار لغاز أعصاب وغاز الكلور.
ضغوط وعراقيل للاتفاق حول دوما.. وانطلاق القافلة الخامسة
النظام يروج لمعركة ضخمة بدوما.. وتجهيز للقافلة الرابعة
دوما تترقب عملية للنظام وموسكو تنتظر رد جيش الإسلام