علقت الصحفية والإعلامية المصرية، نادية أبو المجد، على سلسلة تغريدات نشرها نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"حول موقفة من الانقلاب العسكري ضد الرئيس محمد مرسي.
وقالت أبو المجد في تغريدة لها على "تويتر": "البرادعي زي قائد الانقلاب بقالهم 5 سنين بيعيِدوا ويزيدوا ويهروا في محاولة بائسة وفاشلة لتبييض صفحتهم ونفي دورهم في الانقلاب الدموي في مصر".
وأضافت: "حوار البرادعي مع نيويورك تايمز المنشور بتاريخ 4 يوليو 2013 يناقض سلسلة التغريدات الذي مازال يحاول يبرئ نفسه فيها من دوره في الانقلاب والعمل مع سلطته بعد خطف الرئيس مرسي ومجازر الحرس الجمهوري ورمسيس والمنصة".
اقرأ أيضا: تسريب جديد للبرادعي وحملة ضده لسحب الجنسية وقلادة النيل
وفي تغريدة أخرى أرفقت الصحفية المصرية رابط حوار البرادعي مع نيويورك تايمز الذي يعترف فيه بدوره في محاولة الحصول على دعم الغرب لـ 30 يونيو ولقاؤه مع السيسي رغم الانقلاب وخطف مرسي، قائلة: "حد يبعته له ( لأنه عاملي بلوك).. لن ننسى دوره وسقوطه المشين".
ونشر البرادعي سلسلة تغريدات قال فيها: "هناك للأسف كثيرون مستمرون في ترديد الإفك ولا يتحرون الحقيقة، فمن قائل إننى سافرت إلى الخارج لأتآمر وأروج لعزل الدكتور مرسى، إلى مُدعى أننى "تواطأت"، إلى آخر يزعم كُرهى للإسلام، وغيرها من الافتراءات، كما ذكرت مرارًا أن مطلبي وغيرى في ذلك الوقت كانت انتخابات رئاسية مبكرة نتيجة الفشل والاستقطاب المدمّر في إدارة الدولة، وأننى لم أعلم باحتجاز الدكتور مرسى بعد محادثات تمت بينه وبين الجيش".
اقرأ أيضا: البرادعي يكشف الأسرار عن الثورة والانقلاب عبر لقاءات متلفزة
وأضاف: "لم تكن قوى المعارضة على علم بها إلا خلال اجتماع دعى الجيش القوى المدنية إليه لبحث كيفية الخروج من الاحتقان الخطير الذى وصلت إليه البلاد حضرت الاجتماع وقد قبلت المشاركة في العمل الرسمي بهدف واحد وهو محاولة تجنب اقتتال أهلي يلوح في الأفق والتوصل إلى مصالحة وطنية طبقاً لخريطة طريق 3 يوليو".
وأردف: "على الرّغم من محاولاتي في كل اتجاه وبكل الأساليب فقد فشلت في هذا، أمام التيار الكاسح الذى واجهته ولم يكن أمامي سوى الاستقالة. وفى ضوء المناخ السائد حينذاك والمتصادم مع رؤيتي وضميري وكل قناعاتي، فقد وجدت أنه من الأفضل أن أبتعد عن العمل السياسي في مصر بعد أن قدمت كل ما أستطيع للانتقال بالوطن إلى نظام حكم قائم على الحرية والكرامة، وأن أعود لممارسة عملي الدولي".
وتابع: "حَرَّى بهؤلاء وغيرهم من التيارات الأخرى أن يراعوا ضمائرهم وأن يكفوا عن الاستمرار في ترديد الأكاذيب. الوطن يستحق أفضل من هذا".
وأجرى البرادعي، في يوليو 2014 مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قال فيه إنه عمل بجد لإقناع القوى الغربية بضرورة الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي بالقوة.
وأكد خلال المقابلة أنه تحدث هاتفيا، مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ومع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، لإقناعهما بضرورة الإطاحة بمرسي لكي تبدأ عملية التحول إلى نموذج ديمقراطي للحكم في مصر.
وتصدرت تصريحات البرادعي للصحيفة الأمريكية، حينذاك، عناوين الصحف المصرية الرسمية وغير الرسمية الداعمة للانقلاب العسكري.
"الثوري المصري": هذا موقفنا من مرسي.. وطريقنا لإنقاذ مصر
تحالف دعم الشرعية بمصر يدعو لأسبوع "لا لبيع سيناء"
النقض المصرية تحكم بإعدام 6 من رافضي الانقلاب