ولايتي ينتقد الأوربيين حول الاتفاق النووي ويطالب بضمانات

قال مستشار المرشد الأعلى في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الأحد، إن "تصريحات الأوروبيين بشأن الاتفاق النووي تصريحات متناقضة"، لافتا إلى أن ضرورة أخذ ضمانات جديدة من أوروبا.

ونقلت وكالة "تسنيم" عن ولايتي قوله إن "بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي يقولون إنهم ملتزمون بالاتفاق النووي، والبعض في المجال الاقتصادي يقول سنقوم بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران، لكن البعض الآخر من الأوروبيين يقول ليس ضروريا الوقوف في وجه أمريكا وإعطاء ضمانات لإيران".

وأوضح أن "هذا التناقض في تصريحات المسؤولين الأوروبيين يثير الريبة، آمل بأن يتمكن المسؤولون الإيرانيون من أخذ الضمانات الضرورية وفي غير هذه الحالة لا يمكن الثقة بهذا الجانب المتقلب الرأي والذي يطلق تصريحات متناقضة".

اقرأ أيضا: إيران وأوروبا يعتزمان إيجاد قناة مصرفية للتحويلات المالية

وحول تعاون شركة توتال واحتمال قطع تعاونها مع إيران، قال ولايتي، إن "مشروع توتال نموذج عملي لتلك التصرفات الأوروبية، قاموا بالكثير من الإجراءات الاستعراضية ولكن على ارض الواقع يقولون لا يمكننا الوقوف في وجه الضغوط الأمريكية".

وشدد مستشار المرشد الإيراني الأعلى على أن "الموقف الحاسم للجمهورية الإيرانية قد تم تحديده من قبل قائد الثورة الإسلامية وهو ضرورة اخذ ضمانات جدية من أوروبا".

وكان المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، هروز كمالوندي، قال السبت إن الأوروبيين يعتزمون إيجاد قناة مصرفية مع إيران للتمويل والتحويلات المالية.

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية عن كمالوندي قوله إن "الاتفاق جرى على إثر اللقاء بين رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي والمفوض الأوروبي للطاقة ميغل آرياس كانيتي".

وأوضح أن "زيارة كانيتي هذه هي الرابعة إلى إيران، وأنها مهمة من حيث أنها أول زيارة لمسؤول أوروبي رفيع بعد التطورات الأخيرة (خروج أمريكا من الاتفاق النووي) وهي تحمل رسالة قوية جدا".