تمكن مرشح في الانتخابات العراقية عن العاصمة بغداد، من الحصول على مقعد في البرلمان الجديد بعد حصوله على أكثر من 7 آلاف صوت من دون أي دعاية انتخابية في الشوارع أو القنوات التلفزيونية.
واستطاع العضو السابق لمركز دراسات الطاقة العالمية في لندن الدكتور محمد علي زيني، حجز معقده في البرلمان الجديد ولم يصرف آلاف الدولارات على دعايته ولم يعقد أي جلسة عشائرية.
وحسبما ذكرت وسائل أعلام محلية، فإن تسلسل الدكتور زيني الانتخابي لم يكن مميزا واكتفى بطباعة منشورات ورقية على حسابه الشخصي، شارحا فيها سيرته الذاتية، متجولا وحده بين أزقة بغداد للإعلان عن برنامجه الانتخابي.
اقرأ أيضا: مصادر عراقية: هذا شرط الصدر للعبادي مقابل منحه ولاية ثانية
وسيرة المرشح عن التحالف المدني الديمقراطي محمد علي زيني، حافلة بالفعاليات العلمية إذ حصل على عدة شهادات أكاديمية من الجامعات البريطانية والأمريكية، أبرزها الدكتوراه في اقتصاديات النفط من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة في سبعينيات القرن الماضي.
كما أولى الدكتور زيني اهتماما خاصا للقضايا المتعلقة بالاقتصاد السياسي لدول الخليج فلديه العديد من المؤلفات تخص الوضع النفطي في الخليج.
وبحسب الدستور العراقي فإن رئاسة الجلسة الأولى للبرلمان الجديد على عاتق المرشح الفائز الأكبر سنا، وبذلك سيقع على عاتق زيني المولود في النجف عام 1939 رئاسة أولى الجلسات.
اقرأ أيضا: برلمان العراق يفشل بالانعقاد لبحث شكاوى "تزوير" الانتخابات
يشار إلى أن زيني كان قد رشح في انتخابات عام 2010، إلا أنه ورغم حصوله على أكثر من 6 آلاف صوت إلا أن هذا العدد لم يؤهله إلى البرلمان، للتجاذبات الطائفية والإثنية التي كانت تمر به العملية السياسية آنذاك.
وتناقلت في وقت سابق عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للدكتور زيني في شوارع العاصمة العراقية بغداد حاملا لافتة كتبت عليها سيرته الذاتية.
الصدر يطلق تغريدة مثيرة عقب لقاء جمعه بهادي العامري
بدء عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية العراقية (صور)
أبرز مشاهد انتخابات العراق منذ حملات الدعاية وحتى انطلاقها