قال قائد في التحالف الإقليمي الداعم للرئيس السوري بشار الأسد إن أحد أفراد الجيش السوري قتل في ضربة أمريكية على موقع للجيش السوري قرب قاعدة أمريكية تقع بالقرب من الحدود العراقية السورية.
لكن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ذكرت أن فصيلا لمقاتلي المعارضة السورية تدعمه الولايات المتحدة، ويتمركز في قاعدة التنف، اشتبك مساء أمس الخميس مع "قوة معادية غير محددة" خارج "منطقة لخفض الصراع" في محيط القاعدة، وأجبرها على التراجع. وأضافت أنه لا يوجد ضحايا من الجانبين.
واستعادت فصائل شيعية مسلحة تدعمها إيران السيطرة على منطقة الحدود الصحراوية منذ العام الماضي، وتعرضت في أكثر من مناسبة لإطلاق نار من طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة؛ لمنع تقدمها صوب القاعدة.
والتنف جزء من منطقة تعرف باسم البادية، وهي عبارة عن أراض صحراوية شاسعة ذات كثافة سكانية منخفضة، وتمتد حتى الحدود الأردنية والعراقية.
من ناحية أخرى، ألقت وسائل الإعلام الرسمية السورية باللوم على طيران التحالف بقيادة الولايات المتحدة في قصف لبلدة الشعفة الواقعة إلى الشمال من مدينة البوكمال، قائلة إن الضربات أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل من المدنيين.
وقالت السلطات السورية، هذا الأسبوع، إن التحالف قصف موقعا للجيش السوري قرب الحدود العراقية بين البوكمال والتنف، ما أودى بحياة عشرات المقاتلين الشيعة. ونفى الجيش الأمريكي مسؤوليته.
وثيقة: الأسد يتدخل بانتخابات تركيا.. ما علاقة الإمارات؟ (شاهد)
صحيفة روسية تكشف مخاوف موسكو من خضوع الأسد لأمريكا
هكذا وصف وزير الدفاع الأمريكي انسحاب قواته من سوريا