نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرا، أوردت فيه أنواع بعض السيارات الطائرة ومواصفاتها، في ظل سعي العديد من الشركات للبحث والتطوير في هذا المجال.
وفي هذا السياق، كشفت شركة "رولز روسي" عن
خطط لسيارات الأجرة الطائرة التي يمكن تشغيلها في العقد المقبل، موضحة أنها
"سيارة كهربائية هجينة، يمكن أن تصل إلى سرعة 250 ميل في الساعة، وهي تخطط
للانضمام لسباق تصنيع سيارات الأجرة الطائرة في القريب العاجل".
كما أفادت شركة "أوبر" بأنها تواصل العمل
على خطط لإطلاق سيارات الأجرة الطائرة في الولايات المتحدة خلال عامين، منوهة إلى
أنها ستستخدم محطات خاصة بها تكون وسط المدن ودائرية، للإقلاع والهبوط.
وبحسب قول الشركة، تتميز سيارة "أوبر"
الطائرة المستقبلية بتكلفة تنقل قليلة، وستكلف الرحلة 50 سنت لكل ميل، أي نفس
تكلفة القيادة البرية الحالية.
وأنتجت شركة التكنولوجيا الصينية "EHang" سيارة كهربائية
على غرار الطائرة بدون طيار، التي تطير بشكل مقلوب يشبه حرف (U)، وتتوقع الشركة أن تكون طائرة الركاب دون
طيار الخاصة بها جاهزة للاستخدام العام في المستقبل القريب، لكنها لم تحدد موعدها
بالضبط، وهي مخصصة لحمل شخص واحد، وتصل سرعتها 130 كيلو مترا في الساعة.
اقرأ أيضا: السيارة الطائرة TF-X قد تطرح في الأسواق بعد عامين (فيديو)
وأطلقت شركة"AeroMobil" الناشئة
والتي مقرها سلوفاكيا أحدث نسخة من سيارتها الطائرة في وقت سابق من هذا العام،
وتتسع سيارة AeroMobil 5.0 VTOL لأربعة ركاب.
وتوفر السيارة "تجربة طيران شخصية، مع بيانات
الطيران أو القيادة والاتصالات المتقدمة، وتتوقع الشركة التي ما زالت تتطور هذه
السيارة، أن تكون متاحة خلال السنوات السبع أو العشر القادمة للملاك الخاصين
واستئجار السيارات".
وفي الإطار نفسه، أطلقت شركة "أوبينر"
الكندية لتشغيل السيارات طائرة برمائية خفيفة للغاية تعمل بالكهرباء بشكل كامل، ولا
تتطلب أي مهارات محددة للعمل بأمان، ويسمح تصميمها باستخدامها من المناطق العشبية
الصغيرة ومسافات السفر التي تصل إلى 40 ميلا بسرعة 72 ميلا في الساعة.
وتخطط الشركة على المدى الطويل لدمج هذه المركبات في
شبكة التنقل الريفية أو الحضرية.
وكشفت شركة "إيرباص" الأوروبية العام
الماضي عن تصميم سيارة تطير، وتهدف للحد من انبعاثات الكربون في المناطق الحضرية.
وأطلقت الشركة اسم "Pop.Up" على برنامجها هذا، وهو عبارة عن
نظام مركبات كهربائي بالكامل دون
انبعاثات، ويمكن أن يسافر الركاب عبر حجرة قيادة، بينما تكون السيارة محمولة جوا،
وتتحول هذه الحجرة إلى سيارة عندما تسافر على الأرض.