نشر موقع "شاغ كزداروفي" الروسي تقريرا تحدث فيه عن أعراض سرطان المثانة التي لا يمكن تجاهلها، خاصة في حال تكررها أو تفاقمها.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته
"عربي21"، إن "المثانة تعد بمثابة عضو عضلي أجوف قابل للتمدد مصمم
لتخزين البول الذي تنتجه الكلى، لافتا إلى أن "سرطان المثانة يحدث عند بدء
الخلايا الانتقالية في النمو بشكل غير طبيعي بدل نموها وانقسامها بطريقة منظمة،
الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تشكيل هذه الخلايا لأورام في أنسجة المثانة".
وأضاف الموقع أن "الكشف عن المرض في الوقت
المناسب يعد من العوامل التي تساعد على مكافحة هذه الآفة، وتجنب العواقب
المأساوية، لا سيما في ظل قدرة الورم على الانتشار داخل مناطق أخرى من المثانة"،
منوها إلى أن "البعض يخطئ في تفسير الأعراض المبكرة لهذا المرض، خاصة في ظل
ارتباط هذه الأعراض بأمراض أخرى، الأمر الذي يعقد بشكل كبير عملية تشخيصه".
وأورد الموقع أن "ظهور الدم في البول يعد من
الأعراض الشائعة لسرطان المثانة، التي تظهر بشكل متكرر، إلى جانب ذلك، يعاني مرضى
سرطان المثانة من تغير لون البول، ليصبح ورديا أو أحمر داكنا في بعض الأحيان. بشكل
عام، يمكن أن يظهر الدم في البول مرة واحدة ويختفي، أو يستمر في الظهور لعدة
أسابيع على حد سواء. ومما لا شك فيه، أن عدم اتخاذ التدابير المناسبة واتباع
علاج معين، يساعد على ظهور الدم داخل البول مرة أخرى.
وأفاد الموقع بأن التغييرات التي تطرأ على عادات
التبول تعد بمثابة علامة محتملة على الإصابة بسرطان المثانة. وعلى الرغم من
إمكانية رجوع هذه التغييرات إلى الإصابة بعدوى معينة، إلا أنه من الضروري مراجعة
الطبيب من أجل الحصول على المساعدة. عموما، ينصح بمراجعة الطبيب في حال الشعور
بالرغبة المستمرة بالتبول، وازدياد الرغبة في الدخول إلى المرحاض ليلا، فضلا عن
ضعف دفع البول والشعور بحرقة أثناء التبول.
اقرأ أيضا: أخصائيون يحذرون: طريقة علاج السرطان بالجزائر خطر على المرضى
وبين الموقع أن التهاب المسالك البولية، أو سرطان
المثانة عادة ما يصاحبه ألم في جانب واحد من الظهر، وتحديدا في أسفل الظهر. في
الواقع، يواجه البعض صعوبة في التمييز بين هذا النوع من الألم والألم العضلي
المعتاد، لكن تفاقمه وتكرره يوحي إلى مشاكل خطيرة، الأمر الذي يستوجب الانتباه
لهذه الأعراض، خاصة إذا كانت مصحوبة بتغييرات يمكن ملاحظتها في البول.
وأوضح الموقع أن فقدان الشهية يعتبر من بين الأعراض
الشائعة لسرطان المثانة. في الواقع، يعاني المرضى المصابون بسرطان المثانة من شعور
دائم بالثقل، الأمر الذي يمنعهم من الاستمتاع بتناول وجباتهم مقارنة بوقت سابق.
وفي شأن ذي صلة، يؤدي ضعف الشهية، والتعب المزمن
الناجم عن الإصابة بالسرطان إلى نقصان الوزن بمعدل ينذر بخطر. علاوة على ذلك، يوفر
نقص العناصر الغذائية الهامة في الجسم، وعدم تناول المنتجات القادرة على حماية
الجسم، بيئة مناسبة لتكاثر الخلايا الخبيثة.
وأكد الموقع أن احتباس السوائل أو التورم يعد من ضمن
الإشارات التي تنذر بخطر، وتعتبر بمثابة رد فعل التهابي يحدث في الجسم نتيجة
انتشار الخلايا السرطانية. عموما، يعود تورم الساقين إلى عدم قدرة المثانة على
القيام بوظائفها بشكل مناسب، وإزالة السوائل الزائدة من الجسم.
وأشار الموقع إلى أن التعب المزمن الناتج عن نقص
الشهية والمرتبط بفقر الدم من ضمن أعراض سرطان المثانة. وفي هذا الإطار، يؤدي نقص
المواد الغذائية الضرورية للجسم إلى انخفاض نسبة خلايا الدم الحمراء. وبدوره، يؤثر
نقص الأكسجين في الجسم سلبا على الصحة النفسية والجسدية لحاملي هذا المرض.
وفي الختام نوه الموقع إلى أن الأعراض المذكورة
أعلاه يمكن أن تكون ناجمة عن أورام حميدة، أو عن أمراض أخرى أصابت المثانة. في
المقابل، يوصى بإجراء جميع الفحوصات اللازمة لتحديد الأسباب الحقيقية لظهور هذه
الأعراض.
كشف جديد.. دواء لتخفيف الوزن.. ناجح ودون آثار جانبية
بعد الجزائر..المغرب وليبيا يستنفران مصالحهما لمجابهة الكوليرا
3 فوائد رائعة تنعكس على الذهن عند البكاء