شهدت إدلب خروج المئات من السوريين، الجمعة، ضد هجوم محتمل للنظام السوري على المحافظة في شمال غربي البلاد، التي تعد آخر معاقل المعارضة.
ورفع المتظاهرون لافتات عليها عبارات: "الأسد هو الإرهابي ولسنا نحن"، و"نريد الحرية" و"نرفض الإرهاب ونريد الحرية".
وخرجت مظاهرات مماثلة عقب صلاة الجمعة، في وحماة وحلب، خاصة في مدن وبلدات أريحا، معرة النعمان، خان شيخون، الأتارب، جرجناز، سراقب، ترمانين والباب وغيرها.
واعتمدت المظاهرات شعار "خيارنا المقاومة"، رفضا لما أسموه "العدوان الروسي"، و"إجرام النظام"، وللتأكيد على خيار مقاومته.
وفي وقت سابق اليوم، اختتمت في طهران قمة رؤساء كل من تركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، وروسيا فلاديمير بوتين، لمناقشة مستجدات الوضع على الساحة السورية.
ويستعد النظام السوري وحلفاؤه لشن عملية عسكرية على إدلب، التي تضم نحو 4 ملايين مدني، جُلّهم نازحون.
ورغم إعلان إدلب "منطقة خفض توتر" في أيار/ مايو 2017، بموجب اتفاق أستانا، بين الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، إلا أن النظام والقوات الروسية يواصلان القصف الجوي على المنطقة بين الفينة والأخرى.
ما الأسباب وراء تصنيف تركيا هيئة تحرير الشام "منظمة إرهابية"
فرنسا تحذر: هجوم النظام وحلفائه على إدلب ينذر بكارثة
أمريكا تحذر من التصعيد بإدلب وتعتبره "أمرا خطيرا بالفعل"