شهد عهد رئيس سلطة الانقلاب في مصر، عبدالفتاح السيسي، العديد من الهجمات المسلحة التي استهدفت المدنيين والعسكريين على حد سواء وأودت بحياة العشرات من المصريين.
ونال الأقباط قسطا من تلك الهجمات المسلحة كان آخرها الهجوم على حافلة في محافظة المنيا جنوب مصر، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة آخرين.
وقُتل سبعة أقباط الجمعة في هجوم مسلّح استهدف حافلة تقل مسيحيين كانوا عائدين من زيارة إلى دير الأنبا صموئيل في المنيا (قرابة 250 كيلومترا جنوب القاهرة).
وتبنّى تنظيم الدولة هذا الاعتداء، الأوّل الذي يستهدف الأقباط منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2017.
وفي أيار/مايو 2017، تبنّى التنظيم هجوماً على حافلة كانت تقل أقباطا على الطريق نفسه الذي حصل عليه اعتداء الجمعة، إذ كانوا متجهين إلى الدير نفسه. وأسفر ذلك الاعتداء عن سقوط نحو 28 قتيلاً.
رقم قياسي لزيارات السيسي الخارجية.. ما تأثيرها على مصر؟
ما سر ضعف "الرد المصري" في أزمة دير السلطان بالقدس؟
سخرية واسعة من "لباس" السيسي.. "حقق حلمه" (شاهد)