اتخذت جامعة بريطانية، قرارا بالاستعانة بتقنية الصور التجسيدية ثلاثية الأبعاد "هولوغرام"، عوضا عن الأساتذة في إلقاء المحاضرات على الطلبة.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن هذا القرار يمكن أساتذة جامعة "إمبريال كوليدج"، بعدم إلزامية حضور المحاضرات.
وستعرض الجامعة هذه التقنية في احتفالية خاصة يوم الخميس، قبل تعميمها بشكل أوسع.
وبحسب "بي بي سي"، فإن "امبريال كوليدج أول مؤسسة أكاديمية في العالم تستخدم تقنية هولوغرام بشكل منتظم".
واستخدمت تقنية الهولوغرام من قبل لتجسيد ظهور شخصيات شهيرة في أماكن مختلفة، منهم المغنيين الراحلين مايكل جاكسون وإلفيس بريسلي.
وقالت الشبكة إنه "في البداية سيقتصر استخدام هذه التقنية داخل الجامعة على أنشطة كلية الأعمال (بيزنس سكول)، لكن من المتوقع أن تصبح شائعة الاستخدام في الكليات الأخرى في وقت لاحق".
وتتيح هذه التقنية أيضا إمكانية ظهور أكثر من شخص في وقت واحد في نفس المكان.
وقال مسؤول في الجامعة إن "الأساتذة سيكون أمامهم شاشة عالية الوضوح (هاى-دفنشن) وستكون مضبوطة ومعدلة مما سيتيح لهم التفاعل مع الطلاب وحتى النظر في أعينهم مباشرة".
وتقول الجامعة إن فوائد التقنية الجديدة لا تقتصر فقط على توفير أدوات أقل إزعاجا لجذب المواهب الأجنبية لإلقاء محاضرات فيها بدلا من تحمل تكلفة استقدامهم إلى بريطانيا.
ويمكن إلقاء محاضرة واحدة على عدة أشخاص في أماكن مختلفة وفي قاعات متعددة في نفس الوقت.
كما يمكن تسجيل المحاضرات والمناقشات وإعادة عرضها بنفس الطريقة مرة أخرى، مما سيتيح المزيد من التواصل مع الحضور.
إلا أن السلبية الأبرز لهذه التقنية، هي احتمالية حدوث عطل فني، كما أنها تحرم الضيوف من الجلوس بعد المحاضرات لاستكمال المناقشات أو الحديث مع بعضهم البعض.