قال المبعوث الأمريكي
الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، إن الولايات المتحدة لا تعتبر قوات حماية الشعب
الكردية تنظيما إرهابيا بعكس حزب العمال الكردستاني.
واستدرك جيفري، بأن
الولايات المتحدة تتفهم مخاوف تركيا الأمنية المتعلقة بالرابط بين التنظيمين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي
عبر دائرة صوتية مغلقة، تطرق خلاله إلى سياسة واشنطن في سوريا.
وفي رده على سؤال حول
وجود تضارب بين قرارات الولايات المتحدة بالإعلان عن مكافأة لمن يدلي بمعلومات بحق
زعماء حزب العمال الكردستاني من جهة، ودعمها قوات حماية الشعب الكردية من جهة
أخرى، قال جيفري: "موقفنا واضح من العمال الكردستاني، وبعكسها فإننا لا نعتبر
قوات الحماية، تنظيما إرهابيا، ونتفهم المخاوف الأمنية لتركيا".
وأضاف: "نتفهم
المخاوف المتعلقة بالروابط التنظيمين لذلك
فإننا نتصرف بدقة بالغة، وبداية فإننا نطلع تركيا على ما قمنا به ولماذا".
اقرأ أيضا: مكافآت أمريكية مقابل معلومات عن قادة بـ"العمال الكردستاني"
وقالت الولايات المتحدة الأمريكية الثلاثاء
إنها عرضت مكافآت مالية ضخمة للإدلاء بمعلومات تؤدي إلى "كشف هوية أو مكان
ثلاثة من كبار أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور."
وصدر الإعلان عن السفارة الأمريكية في أنقرة
بعد زيارة قام بها ماثيو بالمر نائب وزير الخارجية الأمريكي، وذكر الإعلان أن
واشنطن "أجازت مكافآت تصل إلى خمسة ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن مراد
قريلان وأربعة ملايين دولار بشأن جميل بايك وثلاثة ملايين بشأن دوران كالكان".
وصنفت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد
الأوروبي حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية"، في وقت تواصل فيه
تركيا توجيه ضربات عسكرية له جنوب وشرق البلاد، إضافة إلى مواقعه في العراق.
تنظيم الدولة يتقدم على حساب "قسد" ويسيطر على مناطق حدودية
اغتيالات تطال قادة في "تحرير الشام" بينهم مستشار الجولاني