قال وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين، إن بلاده تنتظر من الحكومة الصينية توضيحًا حول الوضع الحقيقي لمسلمي الأويغور.
وأوضح سيف الدين، في تصريح للصحافة الخميس، أن المجتمع الدولي يشعر بالقلق على مصير المسلمين في منطقة شينغيانغ.
وأكد الوزير الإندونيسي أن بلاده تنتظر من الصين أن تدلي ببيان عاجل حول وضع الأويغور.
وشدد على أهمية إعلام المجتمع الدولي بحقيقة وضع مسلمي الأويغور، مضيفًا: "كان من الأفضل لو أن المسؤولين الصينيين أدلوا بتصريحات مباشرة للمجتمع الدولي حول الأويغور، للحيلولة دون ظهور ادعاءات لا أساس لها".
وأضاف أن حكومته وجهت نداء إلى السفارة الصينية في جاكرتا لنقل مخاوف الأطراف المختلفة في إندونيسيا حول الأقلية الأويغورية.
وفي أغسطس/آب الماضي، طالبت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، الصين بالإفراج الفوري عن مسلمي الأويغور المحتجزين بشكل غير قانوني في ما أسمته بكين بـ"معكسرات إعادة التثقيف السياسي".
وقدّرت اللجنة عدد المحتجزين بشكل غير قانوني في تلك معسكرات بنحو مليون شخص، في ظل غياب أرقام رسمية.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.
مئات الباحثين يطالبون بمعاقبة الصين لاضطهادها أقلية الأويغور