الإمارات تستأنف علاقتها بنظام الأسد وتفتح سفارتها في دمشق

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة الخميس إستئناف علاقاتها مع النظام السوري والتي كانت قطعتها إثر اندلاع الثورة السورية في العام 2011.

وفي بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية "عودة العمل في سفارة دولة الإمارات في دمشق حيث باشر القائم بالأعمال بالنيابة مهام عمله من مقر السفارة في الجمهورية العربية السورية الشقيقة اعتبارا من اليوم(الخميس)".

وقالت الوزارة في بيانها إن "هذه الخطوة تؤكد حرص حكومة دولة الإمارات على إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعل الدور العربي في دعم إستقلال وسيادة الجهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ودرء مخاطر التدخلات الإقليمية في الشأن العربي السوري".

كما أعربت الوزارة عن عن "تطلع دولة الإمارات إلى أن يسود السلام والأمن والإستقرار في ربوع الجمهورية العربية السورية"، وفق تعبيرها.

وكانت وزارة الإعلام التابعة للنظام السوري إنه من المقرر أن تعيد دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق اليوم الخميس، بعد نحو سبع سنوات على إغلاقها إثر اندلاع الثورة السورية.

وأعلنت الوزارة في وقت سابق عن الحدث في إشعار أرسلته للصحفيين لتغطية الافتتاح، بحسب ما نقلت وكالة رويترز للأنباء.

اقرأ أيضا: وفد إماراتي يزور دمشق لدراسة مشاريع عقارية بسوريا

إلى ذلك نقلت شبكة "سي ان ان" الأمريكية عن مسؤول إماراتي لم تسمه تأكيده الخميس "نية بلاده إعادة فتح سفارتها في دمشق".

وأضاف المسؤول أن "إعادة الفتح سيكون الساعة الثانية بالتوقيت المحلي لدمشق"، لافتا إلى أنه "لم يعيّن سفير للآ وسيصدر بيان إماراتيا رسمي حول هذا الأمر الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي للإمارات".

وفي وقت سابق قالت مصادر إعلامية سورية لـ"عربي21" إن وفدا اقتصاديا إماراتيا زار دمشق مؤخرا، بهدف إقامة مشاريع استثمارية جديدة في المرحلة المقبلة.

وتأتي زيارة الوفد الإماراتي، في حين تزداد تقارير إعلامية تتحدث عن تطبيع في العلاقات بين نظام الأسد والإمارات وأن الأخيرة تريد فتح سفارتها في دمشق قريبا.