أمهلت مجموعة من البرلمانيين البريطانيين، من
مختلف الأحزاب والمحامين الحكومة السعودية، حتى نهاية الشهر الجاري لمنحهم الفرصة
من أجل التواصل مع الناشطات المعتقلات في السجون واللواتي تحدثت تقارير عن تعرضهن
للتعذيب.
وحذروا من أن رفض المملكة السماح لهم بزيارة
المعتقلات، سيؤدي لنشر التقارير التي تحدثت عن التعذيب الشديد، الذي تعرضت له
الناشطات والتي أشارت حالات اعتداء جنسي.
وكانت المجموعة شكلت لجنة للقاء بالناشطات
وقدمت طلبا رسميا للسفير السعودي، في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبد
العزيز، بداية هذا الشهر للحصول على شهادات مباشرة، من 10 ناشطات في السجون
السعودية.
إقرأ أيضا: "رايتس ووتش": اعتقال الناشطات جزء من قمع يقوده ابن سلمان
وقالوا إنه "بحلول الـ 29 من الشهر الجاري
إذا لم يكن هناك رد إيجابي، سيتم نشر تقرير بوقت قصير مع تفاصيل في مزاعم سوء
المعاملة وإن عدم التعاون سيكون دلالة واضحة على اعتراف السلطات السعودية
بالذنب".
وتتشكل اللجنة من النائب المحافظ كريسبين بلانت، والرئيس السابق للجنة
الشؤون الخارجية ليلى موران والنائب أراد بول وليامز.
وأضافوا: "إذا لم يحدث ذلك، فسنضطر إلى
نشر التقرير استناداً إلى مصادر أخرى بما في ذلك منظمات مثل هيومن رايتس ووتش
ومنظمة العفو الدولية" وفقا للنائب وليامز.
باحثون وأكاديميون يطالبون بالإفراج عن الناشطة الفارسي
هيئة بريطانية تتعهد بالتحقيق في ظروف المعتقلات السعوديات
الإعلام البريطاني يتفاعل مع طلب برلمانيين لقاء معتقلات بالسعودية