أعلن روسيا، الأحد، أنها لا تقبل أي هدنة في إدلب السورية، مع الجماعات المسلحة مثل "النصرة" وتقصد بها "تحرير الشام" بمسماها القديم، قبل أن تفك ارتباطها عن "القاعدة".
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين النظام السوري وبين من وصفهم بـ"الإرهابيين".
وأضاف أن "الجماعات الإرهابية ستظل هدفا محتملا للضربات الجوية"، رافضا خفض التصعيد ضدها.
اقرأ أيضا: "عربي21" تحاور قياديا سابقا بـ"النصرة" حول تجربته بسوريا
وقال فيرشينين، خلال جلسة بمؤتمر ميونخ الدولي للأمن، إن "إدلب ومنطقة التهدئة مهمة جدا للسلام في سوريا، وعندما نتحدث مع السلام فإن الاتفاق مع جماعات مثل النصرة هو شئ مستحيل".
وأضاف: "وقف إطلاق النار ووقف العدوان يكون بين الحكومة والمعارضة المسلحة، لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة وبين الإرهابيين أو حتى المساندين للإرهابيين، والجماعات الإرهابية ستظل هدفا محتملا للضربات الجوية".
اقرأ أيضا: الظواهري يفتح النار على "النصرة".. ماذا قال عن تركيا؟
وكانت قوات النظام السوري أعلنت توسيع نطاق عملياتها ضد المجموعات المسلحة في ريف حماة الشمالي، أوائل كانون الثاني/ يناير الجاري، رغم اتفاق سوتشي بخفض التصعيد.
زوجة عميل روسي قتل بسوريا تطالب الدولة بتعويضها
الخارجية الروسية: العملية العسكرية بإدلب ستكون منظمة
هل تنجح مساعي تركيا لدمج "تحرير الشام" مع المعارضة؟