تصريحات قديمة لرئيس وزراء أستراليا "تروج" للإسلاموفوبيا

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي خطابا قديما يعود للعام 2011 لمسؤول الهجرة في المعارضة الأسترالية في ذلك الوقت، والذي يشغل منصب رئيس الوزراء حاليا، يعبر عن حالة كراهية وإسلاموفوبيا في أستراليا.

 

وفي التصريح القديم يحث سكوت موريسون على الاستفادة من مخاوف الناخبين المتزايدة بشأن "هجرة المسلمين" و"المسلمين في أستراليا" و "عجز" المهاجرين المسلمين عن الاندماج.

 

وربط البعض على مواقع التواصل بين تصريحات موريسون القديمة، وعمليات القتل الممنهجة التي تتم ضد المسلمين في الغرب.

 

وقال أحد الحسابات على "تويتر": "منذ ثمانية أعوام بدأ ScottMorrisonMP (رئيس الوزراء الأسترالي) في تأجيج نيران الهجرة المعادية للمسلمين في أستراليا".

وأضاف: "من المؤكد يجب أن يلقى عليه لوم فيما يخص الهجوم الإرهابي اليوم في نيوزيلندا".

 

اقرأ أيضا: عبارات مكتوبة على سلاح مهاجم نيوزيلندا تثير النشطاء (شاهد)

 

وأضاف آخر معلقا على تصريحات موريسون السابقة: "هذا هو كله متوقع، وهو نتيجة حتمية لمشروع حذر منه الكثيرون".

 

 

وقال آخر: "الدماء التي سفكت والأرواح البريئة التي فقدت في الهجوم من قبل "المتفوق الأبيض" في (نيوزيلندا) يقودنا إلى العودة إلى سكوت موريسون والحزب الليبرالي في أستراليا".

 

 

 

وقال أحد المعلقين: "وجهات نظره المعادية للمسلمين موجودة. هل هو على ركبتيه يبكي الآن على الكراهية التي ساعد على انتشارها؟".

 

 

 

وفي العام 2018، هاجم موريسون ما أسماه "الإسلام المتطرف العنيف"، وقال إنه أكبر تهديد ديني لأستراليا.

وأضاف موريسون أن "الإسلام الراديكالي يهدد أسلوب الحياة في أستراليا".