أصدرت محكمة أردنية، حكما بتبرئة 24 قياديا من جماعة الإخوان المسلمين، وحزب جبهة العمل الإسلامي، المشرفين على جمعية المركز الإسلامي، بعد اتهامهم قبل 13 عاما بالإهمال بواجبات
الوظيفة، وغيرها من التهم.
وأشار موقع "عمون" المحلي، إلى أن المدعي العام
الأردني بدأ التحقيق في القضية في عام 2006، في أعقاب قرار حكومي، بحل الهيئة الإدارية
للجمعية، وتعيين لجنة حكومية على رأسها.
ومن أبرز المتهمين في
القضية وهم قيادات في الحركة الإسلامية وبعضهم توفي خلال السنوات الماضية: حماد
الشريدة، وطارق الجوابرة، ومازن كردية، ومحمد أبو فارس، وعبدالجليل العواودة،
وإبراهيم الخريسات، وصباح محمد صباح، وداوود قوجق، وفواز داود، وفاروق مراد، وأحمد
القاسم، وهمام سعيد همام، وايوب عبد الكريم خميس، ومحمد مكي، وعبدالكريم نصرالله،
وجعفر يوسف الحوراني، ومصطفى القاسم، وتيسير عبدالهادي ظاهر، وباسم الدجاني،
بالإضافة إلى آخرين.
يشار إلى أن انفراجة في العلاقة، بين النظام الرسمي الأردني والحركة الإسلامية، حدث في أعقاب الحديث عن اقتراب طرح ما يسمى بـ"خطة السلام" الأمريكية في الشرق الأوسط، أو "صفقة القرن" والتي تشير بعض التسريبات، إلى أنها ستمس بالوصاية الأردنية على المقدسات، في القدس المحتلة.
"عبد اللطيف عربيات".. صوت حكمة جمع إخوان الأردن
أكاديمي سعودي يكشف حملة اعتقالات واسعة ضد فلسطينيين
وفد قطري رفيع المستوى برئاسة العطية يصل الأردن