قُتل 12 مدنيا، الأحد، في غارات جوية شنتها قوات النظام السوري، بينهم أربعة كانوا في سوق في محافظة إدلب.
وترتفع حصيلة قتلى اليوم إلى 18 قتيلا، إذ سبق أن قتل ستة مدنيين آخرين ظهر الأحد، في قصف
جوي لمقاتلات النظام السوري، على الأماكن المأهولة بالسكان داخل مناطق خفض التصعيد
بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأفادت مصادر محلية
لمراسل الأناضول، بأن مقاتلات النظام شنت الليلة الماضية غارات على بلدتي كفرنبل وخان
شيخون وقرى أرمنايا والفطيرة وترملة ودير سنبل وحاس والهبيط بمحافظة إدلب.
وأضافت المصادر أن
القصف طال أيضا بلدات كفرنبودة واللطامنة وكفر زيتا في الريف الشمالي لمحافظة حماة.
وذكرت مصادر في الدفاع
المدني، أن القصف الذي طال المناطق والقرى المذكورة، خلف 6 قتلى من المدنيين.
اقرأ أيضا: متحدث باسم المعارضة يعلق على تقرير "رويترز" حول أسلحة تركية
وقالت حسابات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الفصائل المعارضة أخلت مواقعها في كفرنبودة إثر قصف واسع من النظام والطيران الروسي.
في وقت سابق، قال المرصد السوري
لحقوق الإنسان إن قوات النظام لا تزال تحاول السيطرة على كفرنبودة وذلك عبر
"قصف جنوني" من قبل قوات النظام والطائرات الحربية والمروحية، حيث رصد
المرصد تنفيذ الطائرات الحربية التابعة للنظام أكثر من 49 غارة جوية على البلدة
منذ فجر الأحد.
من جانبها قالت وكالة
أنباء النظام السوري "سانا" إن وحدات الجيش استطاعت السيطرة على قرية
الكركات بريف حماة الشمالي الغربي، وحازت فيها عددا من الصواريخ والقذائف
والذخيرة.
وقبل أسبوع، شنت فصائل
المعارضة هجوماً معاكسا وتمكنت من استعاد بلدة كفرنبودة وقرية تل هواش، فيما
يتواصل هجوم فصائل المعارضة لاستعادة بقية النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام.
"تحرير الشام" تأسر عقيدا من قوات الأسد في كفرنبودة (شاهد)
عملية تبادل أسرى بين "تحرير الشام" وقوات النظام (شاهد)
النظام يسيطر على قرية بريف حماة والمعارضة تستعيد أخرى