قال كبير المحللين العسكريين في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ألكس فيشمان، إن المواجهة الإيرانية الروسية، خلال الأسابيع الأخيرة، حول ميناء طرطوس هي مرحلة أخرى في سلسلة الصدامات بين الدولتين للسيطرة على ذخائر استراتيجية، اقتصادية وسياسية في سوريا.
وأشار إلى أن "القوات الروسية المتواجدة في سوريا طردت في الأسابيع الأخيرة ميليشيات مؤيدة لإيران بدأت تتموضع في ميناء طرطوس".
وأوضح أن الروس استخدموا قوات سورية موالية لنظام الأسد، وتعمل تحت قيادة روسية، لإخراج تلك العناصر المؤيدة لإيران ممن سيطروا على أحد المصافات المدنية في الميناء".
اقرأ أيضا: VOA: ما أسباب تنامي الخلافات الروسية الإيرانية في سوريا؟
وقال المحلل الإسرائيلي إن المؤتمر الأمني الأمريكي الروسي الإسرائيلي المزمع عقده الشهر الجاري في إسرائيل، وأعلن عنه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل نحو أسبوعين، سيؤسس لصفقة ثلاثية تعترف بموجبها تل أبيب وواشنطن بشرعية نظام الأسد مقابل أن تعمل روسيا على الحد من النفوذ الإيراني في سوريا.
كما ستقلص واشنطن بموجب هذه الصفقة العقوبات المفروضة على روسيا.
وسيشارك في المؤتمر كل من رئيس مجلس الأمن الروسي، ومستشار الأمن القومي الأميركي، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
ونشر موقع "في أو إيه نيوز" تقريرا، يتحدث فيه عن التنافس الإيراني الروسي في سوريا، مشيرا إلى أن التوترات تزداد بين روسيا وإيران في سوريا.
ويقول التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إن الشرطة العسكرية الروسية قامت قبل نحو إسبوعين بمداهمة ضد مليشيا تدعمها إيران متمركزة في مطار حلب الدولي، وتم اعتقال عدد من قادة المليشيات بعد الهجوم، فيما يعتقد أنها آخر جولة من التوتر بين القوات الروسية والإيرانية في سوريا.
جنرالات إسرائيل يؤكدون أنها تفتقد لاستراتيجية بحرية شاملة
إسرائيل تخشى التورط "اضطراريا" في مواجهة عسكرية بالخليج
صحيفة إسرائيلية: إيران تبحث عن رد على التحدي الأمريكي