طالب ناشطون سوريون معارضون، بوضع اسم الرئيس
المصري الراحل
محمد مرسي، ضمن قوائم شهداء
الثورة السورية، لما قالوا إنه عرفانا بالجميل لمواقف الراحل الداعمة لتطلعات الشعب السوري أثناء فترة رئاسته لمصر.
ودشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم (#مرسي_شهيد_الثورة_السورية)، مؤكدين أن مرسي دافع عن الثورة السورية، كواحد من أبنائها.
وحظيت تدوينة للناشط السياسي المعارض للنظام السوري، الدكتور وائل الشيخ أمين، دعا فيها إلى وضع اسم مرسي في قائمة شهداء الثورة السورية، بتفاعل واضح ومشاركة كبيرة.
شهر الحزن
وعرف الرئيس المصري الراحل محمد مرسي في الأوساط السورية المعارضة بلقب نصير الثورة، لتشكل حادثة وفاته إلى جانب وفاة حارس الثورة عبد الباسط الساروت في 8 من الشهر الجاري، حالة من الحزن، وهو ما دفع نشطاء إلى إطلاق لقب "شهر الحزن"، على شهر حزيران/يونيو.
وكتب الباحث في الشأن السوري، عبد الوهاب عاصي، كان استشهاد الساروت صورة لمسيرة طويلة من الثورة السورية، وكان استشهاد مرسي صورة لمسيرة الثورة المصرية والديمقراطية التي أنتجتها، إنه الحزن على المصير الذي تواجهه ثورات الشعوب على يد طغاتها.
وغرد ناشط سوري آخر: "لم يلتئم جرح الساروت بعد لنصاب بجرح آخر، آلمنا كثيرا خبر
وفاة مرسي، هذا شهر الحزن".
يذكر أن الائتلاف السوري كان قد نعى الرئيس الراحل مرسي، فيما أقيمت صلاة الغائب على روحه في غالبية مدن وبلدات الشمال السوري الخاضع لسيطرة المعارضة.