تماشت إيران مع شرط بريطاني من أجل الإفراج عن ناقلتها النفطية المحتجزة، من سلطات جبل طارق، وذلك من خلال تأكيدها أن الناقلة غير ذاهبة إلى سوريا.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الاثنين، إن نظيره البريطاني، جيرمي هانت، وعده بتسهيل عملية الإفراج عن ناقلة النفط الإيراني المحتجزة في جبل طارق.
وكانت بريطانيا، عرضت على إيران، السبت الماضي، الإفراج عن ناقلتها النفطية التي سبق أن احتجزتها، وذلك مقابل شرط متعلق بسوريا.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت، الذي قال إنه أبلغ نظيره الإيراني بأن بريطانيا ستسهل الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة (غريس1) إذا حصلت على ضمانات بأنها لن تتوجه إلى سوريا.
اقرأ أيضا: بريطانيا تعرض الإفراج عن الناقلة الإيرانية بشرط متعلق بسوريا
وأوضح ظريف من نيويورك: "قلنا منذ البداية إن الحظر المفروض من الاتحاد الأوروبي غير قابل للتنفيذ، إضافة إلى أن هذا الحظر لا يمكن تعميمه على خارج نطاق الاتحاد".
وأكد أن "ناقلة النفط هذه لم تكن متجهة إلى سوريا".
وشدد على أن بلاده أكدت منذ البداية رفضها التبريرات البريطانية حول احتجاز ناقلة النفط الإيرانية.
من جانبه، أعلن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة، أن هناك "أخبارا سارة قريبا عن ناقلة النفط الإيرانية".
اقرأ أيضا: "جبل طارق" تعلن الإفراج عن أفراد طاقم ناقلة النفط الإيرانية
يذكر أن وحدات من مشاة البحرية البريطانية احتجزت في 4 تموز/ يوليو الجاري ناقلة النفط الإيرانية "Grace 1"، أثناء إبحارها في مياه جبل طارق، وذلك بطلب من الولايات المتحدة.
وسبق أن أكدت بريطانيا وأمريكا أن الناقلة النفطية ذاهبة إلى سوريا، وأن هذا سبب احتجازها، بما أنه يعُد خرقا للعقوبات على النظام السوري بهذا الخصوص.
ظريف: إيران ستواصل تصدير نفطها تحت أي ظروف
بريطانيا تعرض الإفراج عن الناقلة الإيرانية بشرط متعلق بسوريا
لهذا تجنبت الناقلة الإيرانية عبور قناة السويس إلى سوريا