كشفت نقابة الصحفيين اليمنيين، الأربعاء، عن مقتل 34 صحفيا ومصورا
وعاملا في مجال في الإعلام منذ عام 2014، اثنان منهم خلال العام الجاري.
وقالت
النقابة، في تقرير يرصد الانتهاكات للحريات الإعلامية خلال النصف الأول
من العام الجاري 2019، إن الحريات الإعلامية في اليمن تشهد وضعا خطيرا
ومعقدا.
وبحسب النقابة، فإن حالة العداء مستمرة ضد الصحافة والصحافيين،
وتدهورت أوضاعهم المهنية والاقتصادية والمعيشية بعد 4 سنوات من الحرب، وقد أثرت
سلبا بشكل كبير عليهم.
ورصدت
النقابة في تقريرها 62 حالة انتهاك طالت الحريات الصحفية والإعلامية في اليمن خلال
الأشهر الماضية، تنوعت ما بين "قتل، واعتداءات، وتهديد، ومصادرة مقتنيات
وممتلكات لصحفيين، وتعذيب، وشروع بالقتل، وحجب مواقع إخبارية"، فضلا عن حرمان
أكثر من ألف صحفي وموظف في وسائل الإعلام الرسمية من مرتباتهم منذ العام 2016.
وأشار
إلى أن الحوثيين ارتكبوا 39 حالة من 62 حالة انتهاك بنسبة 63 في المئة، فيما
ارتكبت الحكومة المعترف بها، بتشكيلاتها وهيئاتها الأمنية والعسكرية والحكومية
المتنوعة، 15 حالة انتهاك من إجمالي الانتهاكات بنسبة 24 في المئة من إجمالي
الانتهاكات.
وتورطت
-وفقا للنقابة- جهات مجهولة بـ5 حالات بنسبة 8 في المئة، بينما ارتكب التحالف
العربي الذي تقوده السعودية حالتين بنسبة 3 في المئة من إجمالي الانتهاكات، وجهة
خاصة حالة واحدة بنسبة 2في المئة.
وذكرت نقابة الصحفيين أن هناك 16 صحفيا مختطفين حتى الآن، منهم
13 صحفيا لدى جماعة الحوثي، أغلبهم منذ العام 2015، يعيشون ظروف اختطاف قاسية ولا
إنسانية، واحد منهم مختف قسريا وهو "وحيد الصوفي". وأضافت أنه لا يزال
الصحفي "محمد المقري" مختطفا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت في ظروف غامضة،
بالإضافة إلى صحفيين اثنين لدى القوات الحكومية في محافظتي مأرب والمهرة، هما
"محمد علي المقري ويحيى السواري.
ووثق تقريرا النقابة 11 حالة حجب لمواقع إلكترونية إخبارية خلال
النصف الأول من العام الجاري قامت بها جماعة الحوثي، ليبلغ إجمالي حالات الحجب
للمواقع الإلكترونية المحلية والعربية والدولية قرابة 200 حالة حجب خلال الأعوام
الأربعة الماضية.
منظمة بريطانية تدعو لوقف أحكام الإعدام الجماعية باليمن
ردود فعل وتساؤلات بعد قرار الحوثي إعدام 30 ناشطا سياسيا
بريطانيا تمنع "RT" و"سبوتنيك" الروسيتين من حضور مؤتمر