قالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري الأحد إن اتفاقا جديدا بين تركيا وروسيا بخصوص الأوضاع في إدلب يتضمن حل تنظيم "هيئة تحرير الشام" والحكومة التابعة له.
ونقلت صحيفة الوطن التابعة للنظام عن ما قالت إنها "مصادر معارضة في إدلب" قولها إن مفاوضات تجري مع "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة بوساطة تنظيم "فيلق الشام"، بهدف حل الهيئة وتسليم الإدارات لـ"حكومة جديدة" تشكل من "الجبهة الوطنية".
وذكرت المصادر بحسب ما نقلت الصحيفة أنها رأت أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعهد خلال لقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ"حل الهيكل التنظيمي لهيئة تحرير الشام مع باقي التنظيمات المرتبطة بها مثل حراس الدين وأنصار التوحيد وإلحاق عناصرها بالأولى في أقصر فترة ممكنة، حددتها القوات التركية بـ8 أيام"، وفق تعبيرها.
اقرأ أيضا: توقف الغارات الجوية بإدلب مع دخول "الهدنة" حيز التنفيذ
وأشارت المصادر إلى أن إعلان وقف إطلاق النار الأخير في إدلب، الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من السبت، "جاء إشارة من موسكو لمنح أنقرة فرصة من أجل حل جبهة النصرة، وهو أحد أهم البنود في الاتفاقات الموقعة بين الطرفين لوقف إطلاق النار".
والسبت، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الغارات الجوية على إدلب شمال غرب سوريا، توقفت مع دخول وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا حيز التنفيذ.
وقال المرصد إن "الطائرات الحربية غائبة عن السماء والغارات الجوية"، مضيفا أن "المواجهات بين قوات النظام والمسلحين في أطراف إدلب توقفت، مع دخول هذه الهدنة الأحادية الجانب حيز التنفيذ قرابة الساعة الـ6:00 صباحا، لكن ضربات المدفعية والصواريخ استمرت".
النظام يواصل تقدمه شمالا.. ومعرة النعمان بدائرة الخطر
صحيفة روسية: لا يمكن حل مشكلة إدلب دون حوار روسي تركي