حقوق وحريات

هيئة الأسرى لـ"عربي21": توتر بسجون الاحتلال وخطوات تصعيدية

هيئة الأسرى قالت إن إدارة السجون تماطل في إزالة أجهزة التشويش- تويتر

قالت هيئة الأسرى والمحررين، إن الأوضاع داخل السجون تنذر بتصعيد جديد بعد تنصل الاحتلال من تفاهماته مع قيادة الحركة الأسيرة.

 

وتصاعدت حالة الغليان داخل سجون الاحتلال، في الآونة الأخيرة، بعد تنصل سلطات الاحتلال، من وعوداتها السابقة، والتي على إثرها أنهى الأسرى إضراب الكرامة 2 في نيسان/ أبريل الماضي.

 

وبدأ العشرات من الأسرى إضرابهم عن الطعام، بسبب عدم التزام الاحتلال بالاتفاق الذي عقده مع قيادة الحركة الأسيرة، والذي يقضي بإزالة أجهزة التشويش من داخل السجون، وتركيب هواتف عمومية داخل السجون.

 

وفي هذا السياق، قال الناطق باسم هيئة الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن هناك تنصل من إدارة مصلحة السجون من الاتفاقيات والتفاهمات التي جرت خلال معركة اضراب الكرامة 2.

 

وأشار في حديثه لـ"عربي21"، إلى أن إدارة السجون تماطل في إزالة أجهزة التشويش، التي نصبتها في العديد من المعتقلات، والتي تؤدي إلى أضرار صحية على الأسرى.

 

اقرأ أيضا: بعد استشهاد السايح.. أسرى بسجون الاحتلال يضربون عن الطعام

وأضاف أن التعنت الإسرائيلي دفع العشرات من الأسرى إلى خوض الإضراب عن الطعام منذ ثلاثة أيام.

 

وكشف أنه جرى اليوم جلسة حوار بين قيادة الحركة الأسيرة، وإدارة مصلحة السجون، في سجن ريمون، إلا أنها لم تؤدي لنتائج.

 

وشدد على أن الأوضاع "تنذر بأننا سنشهد تصعيدا كبيرا خلال الأيام المقبلة داخل السجون". 

 

ولفت إلى أن إدارة السجون، قامت بنقل حوالي 20 أسيرا من الذين أضربوا عن الطعام إلى سجن نفحة، بالإضافة لنقل عدد من قيادات الحركة الاسيرة إلى عزل الجلمة، وعزل أوهليكدار.

 

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قالت في بيان لها، إنه جرى نقل رئيس الهيئة العليا لأسرى حماس، محمد عرمان إلى عزل نفحة، فيما نقلت معاذ سعيد بلال، ومحمود شريتح إلى عزل "أوهليكدار" ببئر السبع.

 

وأكد عبد ربه، على أن الأسرى عازمون على خطوات تصعيدية أكبر خلال الساعات والأيام المقبلة إن لم تتراجع إدارة مصلحة السجون عن موقفها وتعيد تصويب الأوضاع، وتستجيب لمطالبهم.

 

وأوضح أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا من خلال اتساع رقعة الإضراب عن الطعام، واغلاق الأقسام، وحل الهيئات القيادية التنظيمية داخل السجون، مما تشهد السجون حالة من التمرد والتوتر في أي مواجهة تقدم عليه ادارة مصلحة السجون.

 

ولفت إلى أن توترا شهده قسمي 1 و4 في سجن ريمون اليوم الأحد، فيما شهد سجن جلبوع توترات مماثلة الأسبوع الماضي.

 

وتضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة على التشويش على أجهزة الاتصال التي يتم إدخالها سرا للمعتقلين. 


وتسبب أجهزة التشويش آلاما وصداعا للمعتقلين، وتمنعهم من التواصل مع أهلهم في ظل عدم السماح لهم باستخدام هواتف عمومية في السجون، حسب مؤسسات حقوقية وأهالي معتقلين.