انطلقت، اليوم الإثنين، المرحلة الخامسة من العملية العسكرية في العراق، (إرادة النصر)، وبإسناد من الطيران العراقي وطيران التحالف الدولي قرب الحدود العراقية السعودية.
وقال نائب قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله إن العملية التي انطلقت فجر اليوم، تهدف لتطهير وملاحقة خلايا تنظيم الدولة في صحراء محافظة الأنبار غربي البلاد، مرورا إلى محافظتي كربلاء والنجف جنوب بغداد، ووصولا إلى الحدود العراقية السعودية.
ونقلت خلية الإعلام الأمني في بيان عن يار الله: "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف قيادة العمليات المشتركة وبعد أن حققت المرحلة الرابعة من عمليه إرادة النصر أهدافها المرسومة بدقه ونجاح انطلقت على بركة الله المرحلة الخامسة من هذه العملية فجر اليوم الاثنين في صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف إلى الحدود السعودية العراقية".
وتابع أن العملية انطلقت "بمشاركة قوات الجيش في قيادة عمليات الأنبار والمتمثلة بألوية المشاة (1،2،4،53) بفرقة المشاة الأولى ولواء المشاة 38 الفرقة العاشرة ولواء مغاوير قيادة عمليات الأنبار، والحشد العشائري و4 أفواج من شرطة طوارئ الأنبار والفوج التكتيكي بشرطة الانبار وفوج حماية الطرق الخارجية، وقيادة عمليات الفرات الفرات الأوسط والمتمثلة بلواء المغاوير الأول والفوج الأول اللواء الثاني بالفرقة19 ولواء مشاة 33 ولواء 16 شرطة اتحادية بالفرقة 4".
وتأتي هذه العملية بعد يوم واحد من نفي العراق استخدام أراضيه في الهجوم على مواقع نفطية داخل الأراضي السعودية.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد أطلقت في يوليو/تموز الماضي المرحلة الأولى للعملية الأمنية، لملاحقة عناصر تنظيم الدولة في المناطق المحيطة ببغداد ومحافظات نينوى وصلاح الدين شمال العراق والأنبار وديالى شرقي بغداد، وصولا إلى الحدود الدولية العراقية السورية.
وبعد ثلاث سنوات، وبدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2017، استعادة كامل أراضيه من قبضة "داعش"، الذي كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
إلا أن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة متوزعة في أرجاء البلاد، وبدأ يعود تدريجيا لأسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات التي كان يتبعها قبل 2014.
العراق ينفي استخدام أراضيه في مهاجمة منشآت أرامكو
انتهاء مهام قائد التحالف الدولي في سوريا والعراق رسميا