عقد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، جلسة مشاورات مغلقة حول الوضع في سوريا، تحدث فيها كل من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، ووكيله للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.
وبحسب فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، أكد العاملون بالمجال الإنساني أن "الأمم المتحدة ما تزال تشعر بقلق عميق بشأن سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب شمال غربي سوريا، أكثر من نصفهم مشردون داخليا، في ظل تصاعد العنف في الأسابيع الثلاثة الماضية".
- نازحون جدد يضافون إلى 400 ألف شردوا خلال 2019
وقد تم تشريد حوالي 300 ألف شخص من جنوب إدلب منذ 12 ديسمبر/كانون أول المنصرم، وفقا للتقديرات الحالية، ما لا يقل عن 175 ألفا منهم من الأطفال.
وتفيد التقارير بأن مدينة معرة النعمان والمناطق المحيطة بها خالية تقريبا من المدنيين، حيث تفر العائلات شمالا إلى برّ الأمان.
وقد أضيفت حالات النزوح الجديدة إلى أكثر من 400 ألف من النساء والأطفال والرجال، الذين شردتهم أعمال القتال بين نهاية نيسان/أبريل وأوائل كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، العديد منهم شُرد عدة مرات.
وخلال الفترة نفسها، سجلت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أكثر من 1330 وفاة بين صفوف المدنيين.
مطالب أممية بوقف "فوري" للتصعيد العسكري بإدلب السورية
انفراج بأزمة الوقود في إدلب بعد زيادة الاستيراد من تركيا
الملك سلمان يفتتح قمة الرياض.. أمير قطر غائب وتفاؤل كويتي