أحرز النظام السوري تقدما كبيرا في ريف إدلب الجنوبي، مسيطرا على بلدة استراتيجية، ويتجه نحو سراقب، وسط حركة نزوح كبيرة.
وسيطر النظام السوري مساء الأربعاء، على بلدة "معردبسة" الاستراتيجية، على الطريق الدولي (حلب-دمشق). وتشكل البلدة عقدة تقاطع طرق إمداد المعارضة.
اقرأ أيضا: ما هي أهداف نظام الأسد الجديدة بعد السيطرة على "المعرة"؟
وتقع "معردبسة" على مفترق طرق تصل إلى سراقب شمالا، ومعرة النعمان جنوبا، وأريحا غربا، وتمتد إلى أقصى الريف الشرقي لمحافظة إدلب وصولا إلى تل طوقان ومنطقة أبوالضهور التي تعد معقل "إمارة القوقاز" في سوريا.
وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، فإن وحدات من النظام السوري باتت تفصلها حوالي 8 كم عن مدينة سراقب من الجهة الجنوبية، وذلك بعد السيطرة على بلدة معردبسة.
اقرأ أيضا: النظام يرتكب مجزرة جديدة.. عشرات القتلى والجرحى بإدلب
قتلى مدنيون
وفي سياق متصل، قتل 10 مدنيين، وأصيب 37 آخرين، الخميس، جراء استهداف القوات الروسية مستشفى ومخبزا في منطقة أريحا بريف إدلب، شمالي سوريا.
وقال مركز رصد الطيران التابع للمعارضة السورية، إن مقاتلات روسية شنت غارات على نقاط عديدة في أريحا، من بينها مستشفى ومخبز.
وألحق القصف أضرارا كبيرة بالمستشفى، الأمر الذي جعله خارج الخدمة، ما دفع فرق الدفاع المدني لإسعاف المصابين إلى مشافي أخرى في المناطق المجاورة.
وتستمر عمليات البحث والإنقاذ في النقاط التي استهدفها القصف، وسط مخاف من ارتفاع عدد الضحايا.
من جهتها، نفت الدفاع الروسية مسوؤليتها عن القصف في إدلب.
هذه خريطة السيطرة بريف إدلب بعد سقوط معرة النعمان
انتصارات للمعارضة بحلب و 5 قتلى بقصف على إدلب
النظام السوري يتقدم بحلب وإدلب ويقتحم شرق معرة النعمان