جدد لبنانيون محتجون على حكومة
حسان دياب، السبت، خروجهم في مظاهرات تحت عنوان "لا ثقة بحكومة المحاصصة".
وجابت المظاهرات الاحتجاجية شوارع
رئيسية في العاصمة بيروت وصولا إلى ساحة رياض الصلح، تزامنت مع احتجاجات مشابهة في
مناطق أخرى بينها طرابلس.
وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام، حمل
المتظاهرون لافتات كتب عليها: "لا ثقة بحكومة المحاصصة"، ورددوا هتافات
تدعو إلى محاسبة السارقين والفاسدين، ونددوا باعتقال ناشطين في الحراك الاحتجاجي،
مؤكدين على استمرار التحركات حتى تحقيق كل مبادئها.
وأقدم المشاركون في الوقفة أمام مقر جمعية المصارف على إزالة ما تبقى من
أحرف اسم الجمعية على مدخل المبنى، بواسطة العصي.
وأوضحت الوكالة اللبنانية أن التظاهرات التي انطلقت في
بيروت "انتهت بسلام ومن دون تسجيل أي مواجهات أو استفزازات لعناصر القوى
الأمنية".
وانطلقت مسيرة طرابلس تحت عنوان
"لن ندفع الثمن"، باتجاه ساحة النور. وأكد شهود عيان أن هذه المسيرة هي
الأكثر حشدا منذ اندلاع الحراك الاحتجاجي الأخير في البلاد.
وتأتي المسيرات قبل أيام من التصويت في البرلمان اللبناني على منح الثقة
للحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب.
مواجهات بين الأمن ومحتجين مناهضين لحكومة دياب وسط بيروت
إصابات بمواجهات بين الأمن ورافضي حكومة دياب
مناوشات ومحاولات اقتحام وقنابل غاز بمحيط مصرف لبنان