رفعت
الصحافية والمذيعة الفلسطينية رائدة حمرا،
دعوى ضد قناة الحرة الأمريكية، بتهمة التمييز على أساس ديني، بعد رفض الأخيرة
تقديمها لوظيفة مذيعة تلفزيونية، بسبب حجابها.
وتعود القضية إلى ما قبل عامين، بعد تولي
الإعلامي الأردني نارت بوران إدارة الأخبار في قناة الحرة الأمريكية، الذي اتهمته
حمرا بأنه "لا يريد محجبات على الشاشة"، مشيرة إلى منعها من عمل
"بايلوت" (اختبار مذيعة)، للمنافسة على الوظيفة، ورغم تقديمها شكاوى
لمدير شبكة "أم بي أن" ألبرتو فرنانديز، فإنها لم تنجح ولذلك لجأت
للقضاء.
ومن المتوقع أن ينظر
القضاء الأمريكي في القضية
المرفوعة من قبل حمرا في الأسابيع المقبلة، ويصدر حكمه خلال ستة أشهر بحسب صحيفة
"القدس العربي".
ويعد فرنانديز، مقربا من إدارة ترامب، في رئاسة
شبكة تدير قناة الحرة وإذاعة سوا، أما نارت بوران فقد انتقل للعمل في أبوظبي
بالإمارات كمدير لـ"الدولية للاستثمارات العالمية" المرتبطة بحكومة
أبوظبي، وهي المؤسسة التي تضم قناة سكاي نيوز التلفزيونية الإخبارية.