فاز النائب الإيراني "محمد باقر قاليباف" برئاسة برلمان البلاد، ولمدة عام واحد، بعد حصده تأييد 230 من أصل 264 نائبا حضروا جلسة لهذا الغرض، الخميس (مجموع مقاعد البرلمان 290).
وأفادت وسائل إعلام محلية بينها وكالة "فارس" بأن منافسي "قاليباف"، فريدون عباسي ومصطفى ميرسليم، لم يحصلا إلا على 17 و12 صوتا على الترتيب.
وتم انتخاب النائب أمير حسين قاضي زادة هاشمي بـ 208 أصوات وعلي نيكزاد بـ 196 صوتا بصفة النائبين الأول والثاني لرئيس مجلس الشورى الإسلامي على التوالي.
وكان "قاليباف" ضابطا في الحرس الثوري الإيراني، وتولى قيادة قواته الجوية (1997- 2000) ثم ترأس جهاز الشرطة (2000- 2005)، قبل أن يفوز بالانتخابات البلدية محافظا للعاصمة طهران لـ12 عاما.
وأقيمت الأربعاء مراسم خاصة بمناسبة بدء الجلسة الافتتاحية للدورة الحادية عشرة للبرلمان الإيراني، والتي تأخرت جراء جائحة فيروس كورونا، التي تفشت بالبلاد عقب الانتخابات التشريعية في شباط/ فبراير الماضي.
اقرأ أيضا: FA: الحرس الثوري يستغل كورونا لإفشال روحاني سياسيا
وفي السياق ذاته، عين المرشد الإيراني علي خامنئي، رئيس البرلمان السابق، علي لاريجاني، مستشارا له وعضوا لمجمع تشخيص مصلحة النظام في البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، الخميس، أن لاريجاني الذي تولى منصب رئاسة مجلس الشورى طيلة الأعوام الـ12 الماضية، عين مستشارا لخامنئي وعضوا لمجمع تشخيص مصلحة النظام.
ويتولى مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، مهمة الفصل والحل بين مجلس الشورى ومجلس صيانة الدستور، كما يقدم المشورة إلى مؤسسة المرشد الأعلى ويساعد في حل خلافات السلطات الثلاث.
ولاريجاني المولود في النجف العراقية عام 1957، ينتمي إلى التيار المحافظ المعتدل في إيران، ويحمل شهادة الدكتوراة في الفلسفة الغربية من جامعة طهران.
الحرس الثوري الإيراني يكشف عن طائرة "معراج" (شاهد)
إصابات كورونا عالميا على أعتاب 4 ملايين (ملخص إخباري)
بينهم ضابط.. مقتل 3 من الحرس الثوري باشتباكات غرب إيران