تسعى نجمة البوب الأمريكية بريتني
سبيرز (38 عاما) الخاضعة لوصاية والدها منذ أكثر من عشر سنوات، لتعديل هذا الوضع
الذي يتحكم بحياتها المهنية والخاصة، وذلك بعد دخولها لمستشفى الأمراض النفسية
مرتين بعد عدد من التصرفات الغريبة.
وطلب محاميها سامويل إنغهام من القضاء
سحب والدها من اتفاق الوصاية لتحل مكانه جودي مونتغومري وهي وصية تحترف هذه
المهنة.
وعانت المغنية في 2008 من مشاكل كثيرة
وأدخلت المستشفى لكنها عادت ورتبت أمور حياتها الشخصية والمهنية وعاشت حياة بعيدة
عن الأضواء. وهي تعيش منذ ذلك الحين تحت نظام وصاية بموافقة المحكمة.
وتدير مونتغومري أعمال بريتني سبيرز
بشكل موقت منذ سنة تقريبا بعدما عانى والدها من مشاكل صحية.
وكتب المحامي في وثائق رفعت إلى محكمة
في لوس انجليس: "بلغنا مرحلة ينبغي فيها تغيير شروط الوصاية بشكل كبير لتعكس
التغييرات الرئيسية في نمط حياتها الراهن".
اقرأ أيضا: نيتفلكس تحاول سد فراغ الأبطال الخارقين بـ"Project Power" (شاهد)
وأوضح أن من بين هذه التغييرات خصوصا
رغبة المغنية التي أعلنت في كانون الثاني/يناير 2019 توقفها عن الغناء لمدة غير محدودة،
بعدم القيام بجولات فنية بعد الآن. وأضاف المحامي أن بريتني سبيرز "تعارض
بقوة" معاودة والدها لدور الوصي ما أن تنتهي ولاية مونتغومري في 22 آب/ أغسطس.
وأشار: "لا تستغني بريتني عن حقها
بالسعي إلى وضع حد لنظام الوصاية في المستقبل، إلا أنها ترغب في تعيين مونتغومري
وصية بشكل دائم".
وشدد المحامي على أن المغنية
"تفضل كثيرا" أن يتولى الإشراف على إدارة أموالها شخص آخر غير والدها. وسبق
لمعجبي ببريتني سبيرز أن تظاهروا تحت شعار "حرروا بريتني".
هيفاء تنفي زواجها من وزيري.. وتحبسه بتهمة "خيانة الأمانة"
الشاب خالد يتضامن مع لبنان ويغني "جميلتي بيروت" (شاهد)
بيع لوحة لبانكسي بـ3 ملايين دولار وتحويل ثمنها لمشفى فلسطيني