بعث نائب نقيب المعلمين، ناصر النواصرة، رسالة إلى الشعب الأردني في أول لقاء له بعد قرار السلطات الأردنية الإفراج عن جميع أعضاء مجلس نقابة المعلمين الموقوفين.
وقال النواصرة في رسالته عبر مداخلة تلفزيونية مع قناة اليرموك الفضائية: "نحن كما نحن بل أشد وأصلب"، مضيفا: "إذا كان بقية من عدالة في القضاء الأردني، سوف يبطل كل التهم الملفقة التي وجهت لنا".
وأعلن النواصرة عن تنظيم مؤتمر صحفي الاثنين لتوضيح ملابسات الأزمة التي اختلقتها فئة مأزومة داخل الحكومة الأردنية، ولا تعبر إطلاقا لا عن نهج جلالة الملك، ولا عن تطلعات القيادة الهاشمية لشعبنا الأردني، ولا عن النفس الحقيقي للشعب الأردني - بحسب تعبيره-.
وأردف: "ننتمي إلى القيادة الهاشمية ونفديها بدمائنا وأرواحنا، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن نتنازل عن حقوقنا".
وكشف النواصرة أنه خسر ١٤ كيلوغراما من وزنه بعد ٣٠ يوما من الإضراب عن الطعام داخل محبسه، قائلا: "دخلت ٨٩ كيلوغراما وخرجت ٧٥ كيلو.. وكل هذا فدا الوطن والمعلمين وكل حر في الأردن يطالب بحقوقه"، مؤكدا أن المعادلة التي وضعها المعلمون هي معادلة غير مسبوقة في تاريخ الأردن".
اقرأ أيضا: الأردن يفرج عن أعضاء مجلس نقابة المعلمين بعد أزمة واسعة
ووصل النواصرة إلى مسقط رأسه في محافظة جرش (شمال) في موكب ضم معلمين وأقرباء له.
الأردن يفرج عن أعضاء مجلس نقابة المعلمين بعد أزمة واسعة
العمل الإسلامي: ما جرى لمعلمي الأردن يوم أسود وعبث سياسي
أحزاب وقوى أردنية تدين منع اعتصام المعلمين واعتقال بعضهم