يستعد مئات الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر" للإضراب عن الطعام، رفضا لسياسة التنكيل والقمع التي تنتهجها مصلحة سجون الاحتلال بحقهم.
وقالت مديرة مكتب إعلام الأسرى، ناهد الفاخوري إن نتيجة جلسات الحوار مع إدارة سجن "عوفر" حتى اللحظة سلبية، وأن الساعات القادمة حاسمة بشأن قرار دخول الإضراب المفتوح عن الطعام.
ونوهت إلى أن مئات الأسرى في السجن المذكور يستعدون لخوض معركة الأمعاء الخاوية على رأسهم قيادات فصائلية، وأسرى مرضى وكبار في السن.
وأوضحت الفاخوري أنه في حال قرر أسرى عوفر الدخول بالإضراب فإن الأسرى في باقي السجون لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
ويتعرّض الأسرى في سجن "عوفر" منذ استشهاد رفيقهم الأسير داوود الخطيب في الثاني من أيلول/ سبتمبر الجاري، إلى حملات قمع شبه يوميّة.
اقرأ أيضا: اعتقالات تشمل "فلويد فلسطين" ودعوات لحماية الأقصى (شاهد)
وسجلت عشرات الإصابات بين صفوف الأسرى، جرّاء رشهم بالغاز، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح والكلاب البوليسية خلال عمليات الاقتحام، عدا عن عمليات العزل والنقل.
وردًّا على ذلك، نفّذ الأسرى في "عوفر" خلال الأيام الماضية خطوات احتجاجية، ردت عليها إدارة السجن بمزيدٍ من القمع والاقتحامات، ونقلت على خلفية ذلك 34 أسيرًا منهم الهيئة التنظيمية للأسرى في قسم 20.
يُشار إلى أنّ أسرى سجن "عوفر" يبلغ عددهم قرابة 850، يواجهون ارتفاعًا في أعداد المصابين بفيروس كورونا التي وصلت إلى قرابة 24 أسيرًا، إلى جانب عمليات القمع والمداهمات المستمرة.
حملة اعتقالات بالضفة.. ومخاوف من إصابة أسرى معزولين بكورونا
عبدالله بن زايد للفلسطينيين: التطبيع في مصلحة "السلام"
عشراوي تربط إلغاء الإمارات لمقاطعة الاحتلال بأهمية BDS