أعلن الجيش الصومالي، الثلاثاء، عن مقتل 10 مسلحين من حركة الشباب في عملية أمنية نفذتها القوى الأمنية جنوب البلاد.
وقال العقيد حمد حسن قائد فرقة 143 التابعة للجيش، في تصريح لإذاعة "صوت الجيش"، إن "القوات الأمنية نفذت عملية أمنية استهدفت قريتي بولو و نوناي في إقليم شبيلي السفلى"، جنوبا.
وأضاف أن ذلك "جاء بعد تلقي تلك القوات معلومات حول وجود مقاتلين من حركة الشباب الصومالية فروا من بلدة بصرة بإقليم شبيلي الوسطى (إلى إقليم شبيلي السفلى المجاور)، بعد مواجهات عنيفة مع القوات الصومالية الخاصة".
وأردف حسن، بأن القوات الأمنية "تمكنت من قتل 10 من المقاتلين بينهم بعض القيادات الميدانية عرف منهم عيسى تمويني مسؤول العمليات في الإقليم، ومسؤول الزكوات في الإقليم ويدعى قوري".
والاثنين شهدت بلدة بصرة بإقليم شبيلي الوسطى اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حركة الشباب، والقوات الصومالية الخاصة، لكن لم تعلن أي جهة الخسائر التي أسفرت عن هذه المواجهات.
والخميس قتل شخصان على الأقل وأصيب ثلاثة آخرون، جراء تفجير انتحاري استهدف نقطة أمنية وسط العاصمة الصومالية مقديشو، وفق مصدر أمني.
اقرأ أيضا : 15 قتيلا بهجومين لـ"الشباب" على مركز عسكري جنوب الصومال
وقال مسؤول، طلب عدم نشر اسمه، إن "انتحارية كانت ترتدي حزاما ناسفا، فجرت نفسها عند نقطة أمنية قرب تقاطع (بلاك سي) في حي هولوداغ، وسط مقديشو".
وأضاف المسؤول، لوكالة الأناضول حينها، أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما مسؤول سابق في جهاز الاستخبارات، فيما أصيب ثلاثة آخرون بجروح متفاوتة.
من جهتها، أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن التفجير، بحسب ما نقل موقع "صومال ميمو" المحسوب عليها.
وأفاد الموقع: "مقاتلونا نفذوا هجوما أدى إلى مقتل جنديين أحدهما كان مسؤولا في جهاز الاستخبارات في حي هولوداغ بالعاصمة".
ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
هكذا سخرت إلهان من هجوم ترامب.. ذكّرها بالصومال (فيديو)