قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، الخميس، إن عدد السوريين العائدين إلى المناطق التي شنت فيها بلاده عمليات عسكرية ضد الوحدات الكردية المسلحة وتنظيم الدولة، بلغ 414 ألفا و61.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره ورشة عمل لتقييم أداء فرقة العمل السورية، التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح صويلو، أن "تركيا استطاعت إحلال الأمن والاستقرار في أجزاء كبيرة من الشمال السوري، بفضل عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية".
وأضاف أن تركيا مدت يد العون لضحايا أكثر حرب مأساوية في العالم تجري على الأراضي السورية.
وأكد صويلو، أن إحلال الأمن والاستقرار التام في سوريا والعراق، شرط أساسي لاستقرار تركيا وأمنها.
وتابع: "المناطق التي خرج منها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، تقع الآن تحت احتلال تنظيم ي ب ك الإرهابي. تركيا تسعى لإحلال الاستقرار في تلك المناطق ولا تطمع بثرواتها".
اقرأ أيضا: وزير الداخلية التركي بإدلب لهذا السبب.. ويعلّق (شاهد)
وأشار إلى أن "التنظيمات الإرهابية" سعت إلى القضاء على الإرث الحضاري والتاريخي في الأماكن التي تواجدت فيها داخل سوريا، وأن تركيا لم يكن بوسعها البقاء في موقف المشاهد للمظالم التي ترتكبها تلك التنظيمات.
وعن الخدمات التي تقدمها تركيا لسكان إدلب، قال صويلو: "مع نهاية الشهر الجاري (تشرين الأول/ أكتوبر) سيصل عدد المنازل التي أنشأناها للسوريين في إدلب إلى 20 ألفا".
ولفت إلى أن بناء هذا العدد من المنازل، لم يتم بأموال أوروبية أو أمريكية، إنما بإمكانات الشعب التركي وحده.
وذكر بأن المساعدات التركية لا تقتصر على بناء منازل للسوريين في إدلب، مشيرا في هذا السياق إلى آلاف الشاحنات المحملة بمساعدات غذائية ومستلزمات معيشية أرسلتها أنقرة إلى المحتاجين هناك.
يذكر أن تركيا نفذت 3 عمليات عسكرية في الشمال السوري، هي "نبع السلام" و"درع الفرات" و"غصن الزيتون"، ضد الوحدات الكردية المسلحة وتنظيم الدولة.
أنقرة تنتقد العقوبات الأوروبية على شركة تركية
تحذير تركي شديد اللهجة لأرمينيا إثر مقتل جندي أذري
أكار: اجتماع عسكري جديد مع الجانب اليوناني الثلاثاء بمقر الناتو