أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، رفع حالة القوة القاهرة، عن ميناءي السدرة ورأس لانوف (شرق)، اعتبارا من اليوم الجمعة، ومباشرة ترتيبات الإنتاج بمراعاة معايير الأمن والسلامة العامة وسلامة العمليات.
وقالت المؤسسة الليبية، في بيان على حسابها في "فيسبوك"، إنه تأكد لها "مغادرة القوات الأجنبية بمنطقة الميناء بما يمكنها من القيام بعملياتها النفطية ومباشرة الصادرات".
وثمّنت، الجهود المبذولة من جميع الأطراف المحلية والدولية، وتعهدت "بالتمسك بالثوابت المهنية وغير السياسية وأنها مستمرة في أداء مهامها بكل حيادية".
وأشارت إلى أن الإنتاج مع مباشرة العمل من حقول شركتي الواحة والهروج، قد يصل إلى مستوى 800 ألف برميل في اليوم خلال أسبوعين، وسيتخطى المليون برميل خلال 4 أسابيع.
ولفتت إلى أن إنتاج الغاز المغذي لوحدات إنتاج الطاقة الكهربائية سيزداد بالزويتينة وشمال بنغازي (شرق).
واستدركت قائلة: "إلا أن عدم الحصول على مخصصات مالية كافية خلال هذه الأسابيع لسداد الديون المتراكمة على قطاع النفط والميزانيات اللازمة لإجراء عمليات الصيانة وإصلاح ما سببته عمليات الإغلاقات طيلة العام 2020، يحول دون إمكانية المحافظة على معدلات الإنتاج المذكورة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الوصول بالإنتاج إلى مستويات ما قبل الإغلاقات" .
وفي 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، رفع حالة "القوة القاهرة" عن الحقول والموانئ النفطية الآمنة واستمرار الحالة في المنشآت المتواجد فيها عناصر مسلحة، ومقاتلو مجموعة فاغنر (الروس).
وفي 17 كانون الثاني/ يناير الماضي، أغلق موالون لحفتر، ميناء الزويتينة النفطي، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، في تمويل المجهود العسكري.
بينها إعدامات ميدانية.. مرتزقة فاغنر نفذوا جرائم حرب بليبيا
اللجنة العسكرية الليبية تواصل اجتماعها في جنيف لليوم الثاني
اللجنة العسكرية الليبية تلتقي بجنيف وتبحث حل القضايا الأمنية