أعلن نادي الأسير الفلسطيني، ارتفاع حالات
الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 إلى أكثر من 95 بعد إصابة 8 أسرى جدد في سجن "جلبوع"
بالمرض، وسط تجاهل من الاحتلال.
واستشهد أسير فلسطيني، الثلاثاء، نتيجة
الإهمال الطبي المتعمد بحسب ما قال نادي الأسير.
وبحسب بيان النادي فقد استشهد الأسير
كمال أبو وعر من مدينة جنين، لينضم إلى الشهداء ويرفع عددهم منذ 1967م إلى (226)
شهيداً.
وفي التفاصيل، قال البيان إن أبو وعر
من مواليد 1974، ومصاب بسرطان الحنجرة، وتفاقم المرض معه نتيجة ظروف الاعتقال
السيئة، وإجراء التنكيل من الاحتلال، ليصاب بورم جديد قبل أن يتوفى.
وأكد البيان أن ما تعرض له أبو وعر هو "جريمة جديدة" للاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين.
من جهتها أعلنت مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي عن وفاة أبو وعر الذي ينتمي إلى حركة فتح، بعد أن عانى من مرض عضال في مستشفى "أساف هروفيه".
وأوضحت أن الأسير مكث في مركز طبي تابع لمصلحة السجون منذ عدة أشهر لتلقي العلاج.
وواصل الأسير أبو وعر تلقي العلاج على خلفية مرضه في المركز الطبي التابع لمصلحة السجون وتم إدخاله في الأسبوع الماضي إلى مستشفى "أساف هروفيه" بسبب تدهور حالته الصحية حيث أُقرت وفاته هناك.
والأسير أبو وعر من مواليد عام 1974، وهو أعزب، وحكم عليه بالسجن المؤبد 4 مرات بالإضافة إلى 50 سنة أخرى.
وفي وقت لاحق، قالت وزيرة الصحة في الحكومة الفلسطينية، مي كيلة، إن حكومة الاحتلال تمعن في تصفية الأسرى الفلسطينيين في سجونها.
وأكدت كيلة، أن "سلطات الاحتلال تتعمد الاستمرار في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى".
وأوضحت أن تلك السياسة "أدت إلى ارتقاء العديد منهم داخل الأسر، وآخرهم الأسير المريض كمال أبو وعر والذي كان يعاني من مرض السرطان".
وأضافت: "ارتقاء الشهيد أبو وعر يؤكد إمعان سلطات الاحتلال في إجرامها بحق الأسرى وتصفيتهم في سجونها".
وناشدت وزيرة الصحة الفلسطينية، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بـ"التدخل لإنقاذ بقية الأسرى المرضى المتواجدين في سجون الاحتلال".
وأوضحت أن من بين الأسرى 11 مريضا مصابا بالسرطان وأكثر من 700 يعانون من أمراض مختلفة.
تعذيب وحرمان.. هكذا تعيش الأسيرات في سجون الاحتلال
الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس
ارتفاع كبير بعدد الأسرى المصابين بكورونا في سجون الاحتلال