قالت القيادة الأمريكيّة لأفريقيا (أفريكوم)؛ إنها شنت غارتين جويتين استهدفتا حركة الشباب الجهاديّة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وأضافت في بيان لها، أنها "نفذت غارتين جويتين استهدفتا خبراء متفجرات من حركة الشباب في محيط جيليب بالصومال الخميس"، موضحة أن "التقييم الأولي يشير إلى أن الضربة قتلت عناصر معروفين بأدائهم أدوارا مهمة في إنتاج المتفجرات لحركة الشباب".
وقال قائد القيادة الأمريكية لأفريقيا الجنرال ستيفن تاونسند: "سنواصل ممارسة الضغط على شبكة حركة الشباب. إنهم يواصلون تقويض الأمن الصومالي، ويجب احتواؤهم ودهورتهم" كما ورد في بيان "أفريكوم".
اقرأ أيضا: الجيش الصومالي يعلن مقتل 11 من "حركة الشباب"
وأوضح قائد القوات الخاصة في أفريقيا الجنرال داغفين أندرسون، أنّه يسعى إلى حماية انسحاب جنوده الذين يُدرّبون ويقدّمون المشورة للجيش الصومالي.
وقال: "يجب أن تُظهر هذه الضربة لأي عدو أننا نقف إلى جانب شركائنا، وسندافع بقوة عن أنفسنا وعن شركائنا خلال عملية إعادة التموضع هذه والعمليات المستقبلية".
وأمر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مطلع كانون الأول/ ديسمبر، بسحب "غالبية" الجنود الأمريكيين الـ700 المنتشرين في الصومال "بحلول بداية 2021"، أي قبيل تركه السلطة.
وقال الجنرال تاونسد؛ إن حركة الشباب لا تزال تشكل "خطرا تابعا للقاعدة"، مضيفا: "نحن نعيد التموضع، لكننا سنحتفظ بالقدرة على ضرب هذا العدوّ".
ولا تزال حركة الشباب تشكّل تهديدا كبيرا في الصومال والمنطقة، حسب ما أكّد المفتّش العامّ للبنتاغون في تقرير حديث. وقال؛ إنّ الحركة "لا تزال متكيّفة وصامدة وقادرة على مهاجمة المصالح الغربيّة والشركاء في الصومال وشرق أفريقيا".
الجيش الصومالي يعلن مقتل 11 من "حركة الشباب"