افتتح المزارعون في قطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية، موسم قطف ثمار "الفراولة".
وتتركز زراعة الفراولة في بلدة بيت لاهيا، شمال القطاع.
وبدأ المزارعون بقطف الثمار، بغرض تصديرها للسوق المحلية في القطاع، وكذلك إلى أسواق الضفة الغربية.
وقال المزارع أكرم أبو خوصة إنه يتوقع أن يشهد الموسم الحالي "زيادة في الإنتاج لاسيما في ظل زيادة مساحة الأراضي المزروعة"، وفق وكالة أنباء الأناضول التركية.
وأوضح أن المزارعين يهتمون بزراعة الفراولة كونها من المنتجات الغزية القليلة، التي يسمح الاحتلال الإسرائيلي بتصديرها خارج القطاع.
وأشار أبو خوصة إلى أن "جائحة كورونا تؤثر على عملهم في هذه السنة، وتشكل تحدياً كبيراً، لاسيما مع زيادة الإغلاق وضعف التسويق".
وذكر أن محصول الفراولة "يحتاج لتكاليف كبيرة، وأيد عاملة، وعناية فائقة، لذلك فإن أي عامل خارجي مفاجئ، ممكن أن يشكل لهم خسارة كبيرة".
ودعا أبو خوصة وزارة الزراعة الفلسطينية، إلى ضرورة العمل على "توفير أسواق إضافية لتصدير محصول الفراولة إليها، لتفادي أي كساد في الإنتاج أو خسائر قد يتعرض لها المزارعون".
بدوره، قال الناطق باسم وزارة الزراعة أدهم البسيوني إن مساحة الأراضي المزروعة بالفراولة في هذا العام، تصل إلى حوالي 2400 دونم (الدونم ألف متر مربع).
وأضاف أن إنتاج قطاع غزة، من الفراولة لهذا العام قد يصل إلى 7200 طن، حسب ما نقلت عنه الوكالة التركية.
وأضاف أن "المزارعين بدأوا بتسويق محصولهم هذا العام، مع بداية الشهر الجاري، في أسواق مدن الضفة الغربية، وقطاع غزة".
وذكر البسيوني أن الوزارة "أعدت خطة تسويقية، تستهدف من خلالها عددا من الأسواق الخارجية (لم يوضحها)، لتصدير الفراولة، ولضمان نجاح الموسم بشكل كامل".
ولفت إلى أن هناك عددا من المخاطر، التي تواجه محصول الفراولة، أهمها الاحتلال الذي يتحكم بالمعابر وكميات التصدير، إضافة لجائحة كورونا وتأثيرها على السوق من حيث ضعف القوة الشرائية للسكان.
الإيراني الوحيد في قطاع غزة يحلم بالعودة إلى بلاده (شاهد)
علماء يهرّبون بذورا نادرة من سوريا إلى مخزن قطبي
فلسطينية تغرد خارج السرب وتعمل سائقة سيارة أجرة (شاهد)