أعلن رجل أعمال سوري معارض عن مبادرة لإعادة "البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي دمرها حكم البعث ونظام الأسد".
وأطلق رجل الأعمال المعروف فراس طلاس مبادرة تحت عنوان "مبادرة لإنقاذ سوريا".
وقال طلاس في منشور له في صفحته على "فيسبوك" الاثنين، إن تدمير البنية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بدأ منذ الوحدة مع مصر.
مشيراً إلى أنه عندما أتت فترة الانفصال لم تصحح أي شيء، وأن حكم البعث تابع في الستينيات مهمة تدمير البنية الاقتصادية والسياسية.
وأضاف: "ومن ثم جاء نظام الأسد فأكمل المهمة وأضاف إليها الكره المتبادل بين المواطن وحكومته".
وتابع: "أدى ذلك إلى انفجار السوريين قهراً وتعباً وسمي انفجارهم ثورة، ولكنها كانت شيئا أكبر من الثورة وهو انفجار مجتمع بأكمله".
وانتقد طلاس أداء مؤسسات المعارضة، واصفاً جهودهم بأنها "تفتقر إلى الخبرة واعتبار كل متزعم للواجهة أنه أفهم من غيره، ليستمر الفشل".
رجل الأعمال السوري أكد أن ما تحتاجه سوريا الآن هو قيام مجموعة من السوريين من كل الاتجاهات بتشكيل غرفة افتراضية مغلقة.
ويجب أن تعمل تلك الغرفة على تشكيل بنية اقتصادية واجتماعية وسياسية لسوريا لتكون جاهزة للبناء.
ودعا طلاس كل سوري يجد نفسه مؤهلاً لهذا المشروع أن يراسله ويذكر مجال اختصاصه وخبرته.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يطلق فيها طلاس مشاريع لإنقاذ سوريا، فقد كشف في 25 أيلول/ سبتمبر الماضي جوانب متعلقة بالحزب الذي يعمل على تأسيسه مع آخرين، ومنها أن الإعلان عنه سيتم من داخل سوريا في الأشهر القادمة.
وعبر فيديو نشر على "يوتيوب" قال إن "الحزب سيعلن عن نفسه بين الشهر الثاني والرابع من العام القادم 2021، وسيكون الإعلان من الداخل، وسيبدأ نشاط الحزب على الأرض في سبع مناطق داخل سوريا، وفي ست دول تشهد وجودا كثيفا للسوريين، وتسمح بحرية عمل الأحزاب".
اقرأ أيضا: فراس طلاس يقرر تأسيس حزب معارض سيعمل داخل سوريا
وفراس هو نجل نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس الذي يعتبر الرجل الأقرب والأخلص لحافظ الأسد، كما أن عائلته كانت تعتبر العائلة الأقرب لعائلة الأسد.
الاحتلال يوثق إزالة ألغام على حدود سوريا والرد بالقصف
قتلى بقصف للاحتلال على أهداف بسوريا للنظام وفيلق القدس