كشف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن كواليس اجتماع أثار غضب قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني.
وقال ظريف في مقابلة مع القناة الثالثة الإيرانية: "كان سليماني صديقي قبل أن أتسلم وزارة الخارجية، وبعد تسلم هذا المنصب، أحببت أن يتم التنسيق بيننا في ما يتعلق باتخاذ المواقف الخاصة بقضايا المنطقة، خصوصا في تلك الملفات المناطة بقائد فيلق القدس".
وأضاف: "أنا وقاسم سليماني لم تكن لنا الآراء ذاتها المتطابقة بالضرورة، كان لدينا لقاءات أسبوعية تعقد كل يوم ثلاثاء في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية".
وأردف: "مناقشاتنا كانت في أغلبها ودية، باستثناء حالة واحدة غضب فيها سليماني، ما دفعنا إلى التوجه إليه عندما ترك الاجتماع، وتقبيل رأسه، وقلت له: نحن أصدقاء، والآن لدينا نقاش، وسينتهي الأمر".
وأوضح أن الخلاف حول الأزمة السورية، عندما كانت الأوضاع في هذا البلد متوترة وسيئة جدا، فكانت سبب غضب سليماني"، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن جوهر ذلك الخلاف.
وأعلنت الولايات المتحدة، في الثالث من يناير/ كانون الثاني 2020، اغتيال قاسم سليماني بطائرة مسيرة عند خروج موكبه من مطار العاصمة العراقية بغداد، كما جرى اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس معه، حيث كان يستقبل سليماني في المطار.
إيران: نرصد التحركات الأمريكية ونحذر دول المنطقة من التورط بها
آلاف الإيرانيين يزورون ضريح سليماني بذكرى اغتياله (شاهد)
ظريف يتهم أمريكا بمحاولة إشعال حرب مع إيران عبر قاذفات قنابل